يشارك معرض عمارة الحرمين الشريفين في الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين، وقال حسن أحمد علوان المسئول عن معرض عمارة الحرمين الشريفين، إن مشاركة « عمارة الحرمين الشريفين « تأتي متجددة لإمداد الجمهور المصري برؤية متكاملة حول تاريخ عمارة الحرمين الشريفين ، والتطورات التي لاحقتها حتى اليوم ، وتاريخ كسوة الكعبة ، وشرح تفصيلي لحياكتها وتاريخها .. وأضاف علوان أن أول كسوة للكعبة صُنعت في المملكة في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن عام 1346هــ ، مشيراً إلى أنّ كمية الحرير التي تُصنع منها كسوة الكعبة 670 كيلو وارتفاع الكسوة يبلغ حوالي 14 متراً، وأوضح علوان طريقة عمل الكسوة والتي تتلخص في عقد المناسج وخياطة القماش الأسود ، وطباعة الآيات القرآنية عليه بواسطة استخدام السلك سكرين « الشاشة الحريرية « مع الحبر الأبيض والأصفر ، إلى جانب طباعة الأعلام بمقاساتها والشعارات، كل ذلك باستخدام الحاسبة الآلية والطابعات، وفيما يخص تطريز كسوة الكعبة قال علوان إن قسم الحزام والتطريز المذهب والفضة يتولى تطريز وطبع جميع الحروف والآيات القرآنية المطبوعة على القماش الأسود، حيث يعمل الغرز اللازمة والحشو والقبقبة باستخدام الأسلاك الفضية والمطلية بالذهب، وتعتبر القطع المطرزة الموجودة على الكعبة عبارة عن قناديل عدد 12 وعدد (4) سورة الإخلاص وعدد (16 قطعة ) لحزام الكعبة ، وعدد (6) قطع بما تحت الحزام بمختلف الأحجام ، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة، موضحاً أن إنتاج قطع الكسوة المختلفة والانتهاء من تطريزها يستغرق عدداً من المراحل تبدأ بتفصيلها وخياطتها وتوصيلها مع بعضها البعض باستخدام ماكينة خياطة خصصت لهذا الغرض ، مع مراعاة تثبيت العري والقطع المطرزة للحزام وما تحته والقناديل الخاصة بكل جنب من جوانب الكعبة الأربعة، بالإضافة إلى ستارة باب الكعبة ليتكامل شكل الكسوة الخارجي.