جدة - الجزيرة:
برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, تنظّم الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية مؤتمر جدة العلمي الأول للوزارة, خلال الفترة من 22-23 ربيع الآخر 1436هـ، الموافق 11-12 فبراير 2015 م.
وسيحظى المؤتمر، الذي يحمل عنوان (طرق مكافحة ومعالجة داء السكري في المملكة العربية السعودية), بحضور ومشاركة علمية بارزة من داخل وخارج المملكة لمناقشة المستجدات الوقائية والعلاجية فيما يخص داء السكري.
المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، الدكتور أحمد العيسى, عبّر عن عظيم شكره وامتنانه لهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف, الذي كان - ولا يزال - داعماً وموجهاً لكل ما من شأنه الوصول لخدمة طبية متقدمة على كل الأصعدة, مؤكداً أن المؤتمر يتطرق إلى أحد أهم المواضيع التي تهم قطاع الصحة في بلادنا بصفة عامة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس التنفيذي للمؤتمر المشرف على مركز صحي قوى الأمن بجدة الدكتور مشاري العتيبي على الموافقة الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على رعاية وإقامة المؤتمر بشكل سنوي, وتغيير عنوان المؤتمر في كل عام لإلقاء الضوء على أكثر المواضيع أهمية في كل عام؛ ما يعود بالفائدة المرجوة على الشأن الصحي لبلدنا الغالي.
كما أوضح الدكتور خالد الغامدي, استشاري أمراض الباطنية والغدد الصماء والسكر بالإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، أن نسبة الإصابة بداء السكر بين سكان المملكة العربية السعودية ارتفعت من 10 في المائة عام 1985م إلى أن أصبحت 24 في المائة من تعداد سكان السعودية، حسب إحصائية عام 2000م. وتوقعت مصادر طبية أن ترتفع نسبة المصابين بداء السكري في عام 2025م إلى 35 في المائة من عدد سكان المملكة العربية السعودية. وتكمن خطورة داء السكري من المضاعفات التي تحدث نتيجة ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض. وحسب منظمة الصحة العالمية فإن تكاليف علاج داء السكري أصبحت عبئاً مادياً ثقيلاً على موازنات وزارات الصحة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتماد (22) ساعة تعليم طبي مستمر للمؤتمر من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.