جدة - عمر عبدالعزيز:
واصل اللاعب الدولي سعيد المولد إصراره على تكملة المشوار في قضيته الشائكة وعدم تنفيذ قرار لجنة الاحتراف المصادق عليه من لجنة الإستئناف باعتماد عقده مع نادي الاتحاد، حيث علمت (الجزيرة) أن سعيد المولد اتفق مع محامي أجنبي شهير باطلاعه التام وقدراته القانونية في القضايا الرياضية وذلك لإحالة كامل أوراق قضيته إلى محكمة التحكيم الرياضي (الكأس) ولكن المولد وجد عائقاً وحيداً أمامه وهو عدم الحصول على موافقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى اللحظة للاتجاه بملفه إلى محكمة الكأس، حيث سيحاول بشتى الوسائل الوصول إلى الموافقة ومن ثم تقديم شكواه رسمياً.
وحاولت (الجزيرة) دراسة الخطوة القادمة للمولد ومقارنتها مع حالات سابقه عاشت أوضاع مقاربة لوضعه حيث يأتي في مقدمة تلك الحالات قضية اللاعب الغيني الحسن كيتا مع ناديي مايوركا الأسباني وام صلال القطري التي تم طرحها على طاولة محكمة الكاس في فبراير 2009 ، وتعود تفاصيل القصة إلى أن كيتا أبرم عقداً مع أم صلال القطري قبل أن يتراجع عنه ويوقع عقداً مع مايوركا الأسباني في موقف وصف حينها من مسئولي النادي القطري بأنه تلاعب واضح في اللوائح وتقدموا وقتها بشكوى لمحكمة الكأس مطالبين بإيقاع أقصى عقوبة على اللاعب إلا أن الرد القانوني من المحكمة جاء بإيقاف اللاعب لأربعة أشهر وتغريمه 160 ألف يورو مع ترك الحرية له في اختيار النادي الذي يريد تمثيله بعد الإيقاف .