الهلالية - حمود المطيري:
أكّد عدد من المسؤولين وأهالي مركز الهلالية بمنطقة القصيم أن الأمر الملكي الكريم المتضمن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أميراً لمنطقة القصيم يأتي في مواصلة مسيرة التطور والنماء التي شهدتها القصيم خلال العقود الماضية، منوهين بدوره ودور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز في نقلها تلك النقلة النوعية التي شهدتها.
وأكد الأستاذ عبد الرحمن بن صالح الرشود من أعيان الهلالية أن الأمير فيصل بن مشعل شخصية كبيرة وعملية، ولديه من الخبرة الإدارية التي اكتسبها من خلال عمله نائباً لإمارة المنطقة خلال السنوات الماضية. واعتبر الرشود أن تعيينه اختيار موفق، متمنياً التوفيق له في خدمة منطقة القصيم وأهلها.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي الهلالية الرياضي بالهلالية الأستاذ إبراهيم بن فهد الوسيدي: إن اختيار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وتعيينه أميراً لمنطقة القصيم موفق لتمتعه بالجانب الإداري، باعتباره كان نائباً لأمير منطقة القصيم سنوات طويلة. ويتسم سموه بالحنكة وبُعد النظر؛ إذ إنه له وقفات خلف كل مشروع أو منشط في كل جزء من أجزاء منطقة القصيم، ويشهد كل محفل له. والقصيم فخورة بتعيين أميرنا المحبوب لجهوده وخبرته. وسأل الوسيدي الله - عز وجل - أن يوفق سموه ويعينه لخدمة الدين ثم المليك والوطن. وقدم الوسيدي تهانيه وتبريكاته للأمير فيصل بن بندر بالثقة الملكية الغالية بتعيينه أميراً للرياض..
وأضاف: كما أن الأمير فيصل بن بندر كان داعماً قوياً للرياضة القصيمية عامة ونادي الهلالية بصفة خاصة؛ إذ كان له التوجيه الكريم بمنح النادي أرضاً على الطريق السريع؛ ليقيم عليها منشأته الحكومية القادمة إن شاء الله.
وأبدى الأستاذ ناصر بن عبد الله العواد من أعيان الهلالية سعادته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أميراً لمنطقة القصيم، وقال: تعيين الأمير فيصل بن مشعل أميراً للقصيم لم يأتِ من فراغ، بل من جهود بذلها عندما كان نائباً لإمارة منطقة القصيم. ويضيف: عُرف عن سموه الكريم العمل الدؤوب، ومتابعته لمشاريع المنطقة، واستتبابه للأمن، ونزوله إلى الشارع لمعرفة أحوال الناس، وتلمس احتياجاتهم. كما بيّن العواد أن سمو الأمير فيصل بن مشعل له جهده الواضح والملموس لحعافظات ومراكز وقرى منطقة القصيم كافة، بزيارته لها، وتدشينه للمشاريع، متمنياً لسموه النجاح والتوفيق في أداء مهمته.
وقال الدكتور سعود بن تركي التركي، رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالهلالية: نتقدم بأسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لتوليه الحكم، كما نتقدم لولي عهده وولي ولي عهده - حفظهما الله - بالتهنئة على الثقة الملكية بولاية العهد، ونبارك هذه الأوامر الملكية الصادرة عن القيادة الحكيمة.
كما نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميراً لمنطقة القصيم، كما نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز - حفظه الله - بمناسبة الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض.
وأضاف التركي: تعتبر هذه التعيينات كبيرة، وتعكس ثقة القيادة الحكيمة والنظرة الثاقبة للقيادة ورؤيتها الحكيمة في اختيار الرجال الأوفياء والمخلصين الذين يتصفون بالحنكة والخبرة.. وجميع من شملتهم الأوامر رجال دولة من الطراز الرفيع، ولهم إسهاماتهم الجليلة ومواقفهم المشهودة خلال مسيرتهم الحافلة بالعطاء والإخلاص في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وأقدم لهم خصوصاً بصفتي رئيساً لجمعية البر الخيرية بمركز الهلالية عظيم شكري وتقديري وامتناني ودعواتي الصادقة بأن يوفقهم الله لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم.
كما عبَّر التركي عن سعادته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز - حفظه الله - أميراً لمنطقة القصيم، وقال: سموه رجل عُرف لدى الجميع بحسن سمته ومكارم أخلاقه وحنكته ونظرته الثاقبة للأمور.. وإننا في المنطقة لنعول عليه بعد الله كثيراً في النهوض بالمنطقة، وبذل الجهود في تطويرها، وتلمس حاجاتها، وتذليل معضلات التنمية فيها كافة تجسيداً لتطلعات القيادة الحكيمة. كما أننا إذ نستشعر عظيم المسؤولية التي أنيطت بسموه إلا أننا على يقين بأن هذه المنطقة قد حظيت بواحد من الرجال المخلصين الذين عهد عنهم العمل بكل جد وإخلاص في أداء كل المسؤوليات التي يضطلعون بها؛ فهو خير خلف لخير سلف. نسأل الله أن يوفق سموه، ويسدد على طريق الخير خطاه.
وأشاد الأستاذ عبد الله بن محمد المنيف بالدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود خلال فترة توليه نائباً لإمارة منطقة القصيم؛ إذ ساهم في متابعة تنفيذ المشاريع العملاقة بالمنطقة، واستطاع بتواضعه الجم أن يكسب قلوب أهالي القصيم. وأضاف: إن توليه إمارة المنطقة غير مستغرب، ويُعد مكسباً كبيراً؛ كونه من الأمراء المخضرمين، وله خبرة طويلة في هذا المجال، كما أن سمعته الطيبة سبقته لما عرفناه عنه بسرعة تنفيذ المشاريع ومتابعتها لحظة بلحظة، وكذلك متابعة شؤون المواطنين والمقيمين. وتمنى المنيف التوفيق لسمو أمير منطقة القصيم، سائلاً الله أن يجزيه خير الجزاء على ما يقوم به.
كما بيّن الأستاذ عبد الله بن إبراهيم العواد من أعيان الهلالية أن متابعة تنفيذ المشاريع، سواء القائمة أو المتأخرة، والعمل على تذليل العقوبات، تُعتبر هاجس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم؛ وذلك لحرصه ـ وفقه الله ـ على النهوض بالمنطقة وتطويرها؛ فتجده دائماً يعقد اجتماعات شبه يومية مع المسؤولين وأصحاب المشاريع.. ونتذكر طريق (القصيم ـ مكة المكرمة الجديد) الذي أمر بتنفيذه، ويتابعه ميدانياً بشكل دائم؛ فله منا كل الشكر والتقدير.
وأضاف العواد: كما أن لسمو الأمير فيصل بن مشعل بصمته الواضحة في مجال الجمعيات الخيرية، ويقف عليها ويتابعها ويشجعها، ويهتم بها بحضوره فعالياتها وأنشطتها، ويكون قريباً منها، وكذلك يشجع رجال الأعمال على دعمها ومساندتها حتى تحقق أهدافها. وتمنى العواد التوفيق والسداد لسموه في أداء مهمته الجسيمة أميراً لمنطقة القصيم.