الجوف - محمد الرويلي:
شدد معالي مدير جامعة الجوف أ.د . إسماعيل البشري، على أهمية الشباب في نهضة الأمم ومراهنتها عليهم في مجالات العلم والبحث والتطوير واستمرار العطاء على مر العصور، مستشهداً برؤية الملك الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي اهتم بالشباب وراهن عليهم فكانت مسيرة الابتعاث الخارجي، وتواصل اهتمام الدولة بالبحث العلمي ومراكز الأبحاث والجامعات التي تخرج تلك العقول المتميزة.
جاء ذلك أثناء رعايته للملتقى التحضيري العلمي والختامي لطلبة الجامعة، الذي أقامته عمادة شؤون الطلاب في المدينة الجامعية بالجوف، حيث ألقى كلمةً أوضح خلالها على أن الدول المتقدمة صناعياً تعتمد على ابتكارات الشباب العلمية، وتحولها إلى صناعات تسوقها على مستوى العال ومما يلفت النظر هو أن غالبية تلك المخترعات من طلبة المرحلة الثانوية. كما أشار الدكتور البشري، إلى أن المملكة من خلال التعليم العالي اهتمت كثيراً بهذا الجانب، وأطلقت الملتقيات العلمية والمؤتمرات وخصصت الجوائز والمنافسات الوطنية بين طلبة الجامعات .وفي ختام كلمته أكد اهتمام جامعة الجوف بهذا الجانب، وقدرتها على المنافسة. وكان الحفل الذي عرف حضور قيادات الجامعة وممثل وزارة التعليم و نقل وقائعه مباشرةً إلى مجمع كليات البنات باللقائط، حيث جرى هناك أيضاً عرضٌ لأعمال الطالبات المشاركات في الملتقى، فيما ألقت كلمة الطلبة المشاركين الطالبة منار الشمري.
يذكر أن مجموع المشاركات الأولية التي تقدمت بها الكليات منذ أول فعالية تحضيرية، قد بلغ 503 مشاركات، بواقع 397 للطلاب و 106 للطالبات، توزعت على محاور الملتقى، حيث بلغ مجموع الأبحاث العلمية في كافة المحاور 346 بحثاً، وبلغ مجموع مشاركات محور الابتكار وريادة الأعمال 25 بحثاً، كما بلغت مشاركات مجال الخدمة المجتمعية 24 عملاً خدمياً تجاه المجتمع، بالإضافة إلى 108 أعمال في المسارات المصاحبة، كالأعمال الفنية، والأفلام الوثائقية، والتصوير، والإلقاء، والخط العربي، فيما أفرزت مراحل التحكيم حتى نهاية الملتقى الختامي أفضل ثماني مشاركات، تأهلت بذلك إلى المشاركة في المؤتمر العلمي السادس.