صالح بن حمود القاران
صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد آل سعود، هو من حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من خلال الأمر الملكي الذي أصدره -أيده الله- بتعيينه مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمرتبة وزير فسموه -حفظه الله- هو ذلك الإنسان والأمير المتواضع جداً وقد يحرجك عندما يقابلك أو تتحدث إليه فإنك لا تشعر على الإطلاق بأن هناك فجوة بينك وبينه.. فينصت إليك بكل عناية واهتمام.. كثيراً ما يسأل عن محبيه ممن يعملون معه أو ممن تربطهم بسموه علاقة صداقة.. يشاطرهم أفراحهم وأتراحهم وهذه سمات المؤمنين من خلق الله.. وهذا هو نهج قادة هذه البلاد وأنجالهم وأحفادهم من آل سعود الأوفياء الأمناء.. فصاحب السمو الأمير مشعل بن عبدالله -حفظه الله- هو من شق طريقه نحو النجاح بكل همة واقتدار، مستمداً العون والتوفيق من الباري -عزّ وجلّ- والإصرار والعزيمة والتحدي في مواجهة كل ما قد يعترض حياته التي كرسها في طاعة الله والتقرب إليه والوصول إلى أعلى المراتب العلمية والعملية.. فسموه -يحفظه الله- هو من يحمل عدداً من المؤهلات العلمية العالية في شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية.. فكما أن لسموه العديد من المساهمات والمشاركات الفاعلة عملية واجتماعية.. حقيقة فإنك تسر كثيراً لدى زيارتك لسموه سواء في مكتبه أو في قصره العامر.
فالكل يحرص على حضور مجالس سموه والاستئناس بآرائه النيرة، ناهيك عن سمة التواضع ودماثة الخلق اللتين يتمتع بهما سموه.. فكثيراً ما يكون سموه سعيداً لدى استقباله لإخوانه المواطنين وترى البشاشة على محياه الكريم إلى جانب ما يقوم به سموه من جهود مباركة وأعمال إنسانية حيال قضاء حوائج الناس، مما جعله يحظى باحترام وتقدير من الجميع.. ونحن إذ نهنئ ونبارك لسموه بهذه الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين وهو أهل لها، لنسأل الباري -عز وجل- أن يمد في عمر سموه ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يمده بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما يتطلع إليه ولاة أمر هذه البلاد، وأن يحفظ بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء ومكروه فهو مولانا ونعم النصير.