كتب - سلطان المهوس:
وضع الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أولى خطوات المسار الملموس للنهوض بقيمة الألعاب الرياضية محققا هدف القيمة الاعتبارية والمادية والنفسية الداعمة للرياضي السعودي بعد أن أصدر قرار رفع»مصروف الجيب اليومي» للاعبي المنتخبات السعودية في المشاركات والمعسكرات الخارجية إلى 375 ريالاً «ثلاثمائة وخمسة وسبعون ريالاً» على المستوى الخارجي بعد أن كان الرقم السابق 80 ريالاً «ثمانين ريالاً»، فيما سيكون المصروف داخل المملكة 100 ريال «مائة ريال» بدلاً من الرقم السابق وهو 40 ريالاً «أربعون ريالاً»، على أن يتسلم اللاعبون مصروف الجيب في اليوم الأول للمشاركة.
هذا القرار التاريخي بعد سنوات طويلة جدا من الجمود الإجرائي الغير مبرر يشكل توجها حقيقيا ملموسا للنهوض بالمنجزات الرياضية للاتحادات الرياضية إذا ما أخذنا بالاعتبار أن الخطط والترتيبات قد تأخذ وقتا دون الاحساس بمتغيراتها ومخرجاتها كأي خطط إدارية تحتاج للوقت لاسيما أمام تحد كبير وتاريخي لتغيير الوجه الاداري والفني داخل اتحادات الرياضة السعودية ..
الحراك الأولمبي المدروس والهادئ أصبح أحد العلامات المضيئة بعهد بن مساعد وفريقه الذي يرأسه تنفيذيا المهندس لؤي ناظر لاسيما أن الرياضي السعودي أصبح مباشرة في مرمى الاستهداف من كل عناصر التطوير والتحديث مما يعطي الأمل الكبير بنقلة رياضية وطنية متاحة لتكون واقعا إذا ما استمر بن مساعد وفريقه بنفس الاتجاه مدعومين ماليا وإداريا من الجهات ذات العلاقة نحو تشكيل رياضات متطورة ورياضيين من فئة النجوم.
الاستثمار بالرياضي السعودي.. شعار أطلقته اللجنة الأولمبية السعودية إيمانا منها بقدرات الإنسان الرياضي السعودي بتحقيق المنجزات والمنافسة المستقبلية آسيويا..إنه العمل الحقيقي المبني على فهم وترتيب.