يقول الشاعر منصور محمد مذكور في ديوانه (لك الله):
لم تنتظر همسي ولا توديعي
فذهبت للمثوى بخطو سريع
يا سيدا أسر الصحاب بطيبة
وأزان بالتصحيح كل بديع
ما حال صفحات المدينة بعدما
فارقتها فجرت عليك دموعي
إني اخال لكل حس مبدع
ألماً على من بالوفاء ولوع
وأخال كل مصادق ومصاحب
يزدان من خلق لديك رفيع
***
ويقول في قصيدة أخرى:
لا يكره الاشماس إلا مشتك
رمداً والا أحمق متعجرف
لغتي كوجه الشمس يحسن لونها
بشعاعها وبه تبين وتلطف