الجزيرة - عبود آل زاحم:
أكد والد الطفل الذي تعرض لعملية اختطاف في نجران فواز الشهري أن العاملة المنزلية التي حاولت اختطاف ابنه كانت تنوي الهروب به إلى المدينة المنورة وأن الدافع خلف ما أقدمت عليه هو حبها للطفل نافياً نفياً قاطعاً ما تردد في وسائل الإعلام بأن السبب هو تأخر رواتبها.
وفي سؤال حول تلقيه خبر الاختطاف قال الشهري فوجئت ظهر يوم الاثنين باتصال من شرطة حي الفهد أفادوا فيه بأن ابني البالغ من العمر أربعة أعوام مع العاملة الإثيوبية في القسم لديهم، وأنه قد تم القبض عليها من قبل المواطن ظافر محمد بن غرسان الشهري ومعها الطفل.. فحضرت إلى القسم وتسلمت ابني وهو بصحة وعافية واتضح أن العاملة كانت تنوي خطفه إلى المدينة المنورة بالتنسيق مع أحد المهربين.. لكن عناية الله حالت دون ذلك.. ثم ما قام به ظافر الشهري يشكر عليه.
وعند سؤاله عن العاملة وما هي الإجراءات التي تمت بحقها قال.. تمت إحالتها إلى السجن العام بعد أن صدقت أقولها شرعاً واعترافها بأنها تحب الطفل وترغب الهرب به.. في انتظار إحالتها إلى الادعاء العام. مضيفاً: إن هذه العاملة كانت تتلقى معاملة حسنة لديه وأنه قد قام بتجديد إقامتها لسنة رابعة وتم تسليمها راتبها لهذا الشهر بالإضافة إلى سلفة 200 ريال.
يذكر أن الطفل قد تعرض لمحاولة اختطاف من قبل العاملة المنزلية التي تعمل لدى والده وأحبطت العملية من قبل الرقيب ظافر بن محمد بن غرسان العميري الشهري الذي اشتبه في أمر العاملة وهي تشد الطفل بطريقة فيها نوع من العنف في الحي الذي يسكن فيه، فقام بالقبض عليها وتسليمها للشرطة.