- صمت مجلس إدارة اتحاد الكرة تجاه ما يحدث من لجنتي الحكام والانضباط يثير تساؤلات وشكوك كثيرة.
فليس من المعقول أن تحدث كل تلك الأخطاء التي تصل حد الكوارث من قبل لجنة الانضباط ومن قبل الحكام في المباريات ومجلس إدارة الاتحاد برئيسه وأعضائه لا يحركون ساكناً لإصلاح هذا الوضع.
* * *
- احتساب أهداف من حالات تسلّل فاضحة واحتساب ركلات جزاء دون أن يكون هناك لاعب حتى من الخصم داخل منطقة الجزاء يوجب على اتحاد الكرة التدخل الفوري لإيقاف هذه المهازل ومحاسبة مرتكبيها. المنافسات الكروية لدينا انحرفت انحرافاً شديداً.
* * *
- إذا كان الأستاذ أحمد عيد غير قادر على إصلاح ما يحدث في اتحاد الكرة وفي لجان الانضباط والحكام وغير قادر على وقف هذا التدهور فعليه أن يتخذ القرار الذي يحفظ له سمعته وتاريخه الناصع ويقدِّم استقالته.
فهذه الخطوة الشجاعة سيقابلها المجتمع الرياضي بكثير من التقدير وسيعتبرها شجاعة مسؤول.
* * *
حارس مرمى المنتخب وليد عبدالله يشهد مستواه انحداراً رهيباً. فقد أصبحت الأهداف تلج مرماه بكل بساطة وبأخطاء بدائية من وليد!! فما الذي حدث؟ كيف تراجع مستوى الحارس الأول إلى هذا الحد الذي لا يمكن قبوله.
فأصبح المشجع الشبابي يضع يده على قلبه قبل كل مباراة من أي هجمة يتعرض لها فريقه.
* * *
-التيفو الاتحادي الرائع (حبيبي يا رسول الله) كان رائعاً وعكس صورة جميلة عن المجتمع الرياضي وتجاوز صداه كل الحدود.
شكراً لكل من فكر ونفذ ودعم وساند لظهور هذا التيفو. وبالأخص الإدارة الاتحادية.
* * *
- سمو رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد يغيب بشكل قسري عن ناديه لظروف ابنه الصحية.
ألبسه الله ثوب الصحة والعافية ومع ذلك يسير النادي والفريق الكروي بشكل مميز دون شعور أحد بذلك الغياب والسبب يعود لحسن اختيار القيادات والأعضاء في مجلس الإدارة والنادي عموماً. فهذه الكفاءات استطاعت أن تقوم بدورها بشكل مميز وأن تجعل جماهير الأهلي وجماهير الرياضة لا تشعر بغياب الرئيس.
وقد حقق الفريق كأس ولي العهد بغياب الرئيس وينافس حالياً على الدوري بقوة بغيابه أيضاً.
هكذا هي الإدارة الحديثة والواعية البعيدة عن الأنا وعن احتكار المناصب والقرار واختيار العناصر الضعيفة والتي لا تملك الكفاءة لكي يبقى المسؤول الأول في الواجهة دائماً.