فهد بن جليد
أسوأ ما في هذه المقالة هو العنوان أعلاه، وهو بالمناسبة دراسة أمريكية أجرتها مؤسسة النوم الوطنية، وكشفت من خلالها فوائد كبيرة للنوم (من غير هدوم) والذي يتمتع به اليوم (شخص واحد) فقط، من بين كل (3 أشخاص) على مستوى العالم!.
الفكرة ليست في التخلص من الملابس الداخلية أثناء النوم، بقدر ما هي خطأ يرتكبه الكثير، بشراء ملابس داخلية رديئة، وغير جيدة، مما ينتج عنه أمراض عديدة يعاني منها الجسم!. قد يبدو الحديث في هذا الأمر (مُقززاً)، أو (مُخجلاً) للبعض، ولكن صحيفة (الديلي ميل) ساقت فوائد صحية عديدة (للنوم بهذه الطريقة) منها مُحاربة مرض السكري، وحرق سعرات حرارية أعلى، وضبط حرارة الجسم، وخفض ضغط الدم، والتقليل من الأمراض التي تتعرض لها النساء خصوصاً، نتيجة اختيارهن ملابس نسائية (رخيصة)!.
الأمر مُشاهد في (محلات أبو ريالين)، وبعض الأسواق الشعبية الأخرى، التي تروج لملابس داخلية (رجالية ونسائية) بأسعار رخيصة جداً، مقارنة بالارتفاع الذي تشهد هذه الملابس في المحلات المتخصصة، مما يطرح سؤالاً مهماً حول (جودة وسلامة) هذه المنتجات؟!.
هذا الأسبوع شهد حادثة طريفة، عندما قطع البرلماني الكندي (بات مارتن) تصويت واقتراع البرلمان الكندي، وغادر مسرعاً للخارج!!. ليعود بعد دقائق ويعتذر بسبب قفزته السريعة والمفاجئة أثناء التصويت، مُلقياً باللائمة على (صفقة شراء حمقاء) من متجر محلي، وسط ضحكات، وقهقات زملائه، وتصفيقهم، لأنه اعترف بشراء (كومة ملابس داخلية) بنصف السعر، ومن الواضح أن أحجامها أو صناعتها غير جيدة!.
يستهين الكثير من الناس بشراء هذه النوعية من الملابس، ولا يُعيرون الأمر أدنى اهتمام، بينما العديد من الدراسات الطبية تؤكد على ضرورة الاهتمام بالداخل أكثر من الخارج، على اعتبار أن الكثير من الأمراض تنتشر في أجسامنا دون أن نعلم!. وإذا لم تشتر (بجامة نوم) من النوع الطبي، غالي الثمن، فعلى الأقل تخلص مما سواها، وخلي نومك خفيفاً!.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،