صنعاء - الكويت - أبو ظبي - وكالات:
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن بلاده لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بوحدتها والحفاظ على ثوابتها والتنفيذ الخلاق لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني أمس الجمعة على أرض الواقع.
جاء ذلك، لدى لقائه في عدن، وفدا يضم مسؤولين محليين وزعماء عشائر من إقليم سبأ، ويضم محافظات الجوف ومأرب والبيضاء. وذكرت صحيفة 14 أكتوبر الحكومية الصادرة من عدن، أن هادي استعرض خلال اللقاء المستجدات الراهنة على الصعيد المحلي.
واتهم هادي، جماعة الحوثي المتمردة بالنكوص والتراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها، خصوصاً مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وأشار إلى أن الجماعة المتمردة، اتجهت في فرض إرادتها بقوة السلاح بعيدا عن الحوار ومخرجاته الذي كانوا طرفا من خلال مشاركتهم في جلسات مؤتمر الحوار الوطني على مدى عشرة أشهر. من جانبهم أعلن الوفد الحكومي والقبلي من إقليم سبأ، وقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية للرئيس عبد ربه منصور هادي وتمسكهم بمخرجات الحوار وبناء الدولة الاتحادية، معربين عن رفض سكان إقليم سبأ لانقلاب جماعة الحوثي على مخرجات الحوار الوطني ومصادرة حقوق الآخرين بقوة السلاح.
من جهتها قررت دولة الكويت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن هذا الإجراء يأتي» في إطار دعمها ( الكويت) للشرعية الدستورية في اليمن الشقيق ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وما نصت عليه المبادرة الخليجية». وأضاف «أن هذا القرار يأتي ترجمة لما اتفق عليه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وانعكس في البيان الختامي الذي أصدره المجلس مؤخرا والمتضمن دعما للسلطة الشرعية إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2201». وجدد المصدر تأكيده ان أمن واستقرار اليمن لن يتحقق إلا بالالتزام بالمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية. بدورها أعلنت الإمارات العربية المتحدة أمس الجمعة بأنها ستعيد فتح سفارتها باليمن في مدينة عدن الجنوبية الساحلية التي انتقل إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش قوله إن بلاده اتخذت هذا القرار «دعما وترسيخا للشرعية الدستورية في اليمن الشقيق ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته».