بغداد - الجزيرة - نصير النقيب:
قالت وزارة الدفاع العراقية إن عشرات الدواعش قتلوا في غارات جوية وقصف بالراجمات العراقية في مناطق عديدة من البلاد. وجاء في بيان للوزارة أنه «استناداً على ورود معلومات استخباراتية دقيقة تمكنت قوة من الاستخبارات العسكرية من قتل 14 إرهابيا وجرح العشرات منهم بعد أن وجهت لهم ضربة صاروخية دقيقة بالراجمات استهدفت أوكارا كان يستخدمها إرهابيو داعش كمواقع دفاعية لهم في منطقتي الكرمة والفلوجة».
وأضاف البيان أن «الضربة أسفرت عن تدمير عجلتي تحمل إحادية وتدمير المواقع الدفاعية التي كان يتخندق بها الإرهابيون.
ذكرت الوزارة في بيان آخر أنه «استناداً على ورود معلومات استخباراتية دقيقة تمكنت طائرات القوة الجوية البطلة من توجيه ضربة ناجحة لأحد أوكار عصابات داعش الإرهابية كان يعقد فيه اجتماع لكبار قادة داعش الإرهابية في مدينة القائم- المحمودية حيث تم إصابة الهدف وقتل العشرات من هؤلاء القادة».
من جهة أخرى اعتبر تحالف القوى العراقية والقائمة الوطنية عملية استهداف وزير الدفاع خالد العبيدي من خلال الإشاعات والأقاويل يقف خلفه «الوجه الآخر لداعش»، فيما اعتبر النائب احمد الجبوري ان التفتيش الذي يتعرض له بعض أعضاء البرلمان «تجاوز كبير» على المؤسسة التشريعية.
وقال عضو المكتب السياسي للتحالف حيدر الملا في بيان ان «استهداف وزير الدفاع خالد العبيدي من خلال بعض الاقاويل والاشاعات، هو استهداف لمنهج بناء الدولة على أسس مهنية صحيحة. وأضاف الملا أن «محاولة النيل من العبيدي في وقت يقوم الجيش العراقي بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي يمثل خطرا كبيرا وان البعض ممن تمددت أصابعهم في المؤسسة العسكرية والأمنية وممن يمثلون الوجه الآخر لداعش يقفون وراء هذه الهجمة.
ودعا الملا العقلاء والحكماء من السياسيين إلى «الوقوف بحزم أمام هذه الاستهدافات»، مؤكداً أن «كل القوى السياسية أمام تحد إما تكون إزاء دولة مؤسسات أو دولة مليشيات.
من جانبه، قال النائب احمد الجبوري وفقا للبيان إن «عمليات التفتيش التي يتعرض لها بعض أعضاء البرلمان تعد تجاوزاً كبيراً على المؤسسة التشريعية»، مطالباً الجهات المعنية بـ»الكف عن هذه الممارسات التي لا تخدم إلا أعداء العراق، واتهم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي «سياسيين فاشلين» ببث إشاعات بشأن وجود انقلاب داخل الوزارة ويذكر أن وسائل اعلامية اشارت، في وقت سابق، الى أن القوات الأمنية عثرت على أسلحة واعتدة وبدلات عسكرية باعداد كبيرة في منزل وزير الدفاع خالد العبيدي بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، فيما وجه بعض السياسيين اتهامات للعبيدي بقيادة مخطط وصف بالخطير لاشعال المنطقة الخضراء وإحداث بعض الخروق الامنية داخل المنطقة من شأنها ان تؤدي الى الاطاحة بالعملية السياسية.