عبدالعزيز سعود المتعب
الرقي في التعاطي مع الآخر جزء من احترام المرء لنفسه، وهو أمر يتسق وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومكارم الأخلاق والعادات الاجتماعية الفاضلة، وقد وردت ملاحظات مُوثّقة على قصائد بعض الشعراء الشباب، وتحديداً في وسائل التواصل الاجتماعي تحمل ما لا يليق تجاه أشخاص بعينهم، وورد كل ذلك - بنظم مؤسف - ولا يجب أن يرتقي بدرجة تصنفه - لفن الشعر - لأن الشعر بمعناه الحقيقي أرقى من الحال المشار إليها بمراحل، سواء من حيث محتوى المضمون أو جمال فنيات الشعر التي تتماهى في ألقها مع تميز المعنى.
لهذا فإنَّ عتب المحب على بعض قصائد الشعراء الشباب منطلقه الغيرة من داء انحدار في مستوى الطرح لا يليق بهم، فمجتمعنا السعودي المحافظ له خصوصيته المُشرِّفة وتوجهه الذي نعتز به وآمل اختفاء مثل هذه السلبية إلى غير رجعة لكل الأسباب الوجيهة مجتمعة، والشعراء الشباب - بإذن الله - أهل لكل فضيلة وسلوك قويم مُشرِّف.
وقفة:
للشيخ راكان بن حثلين - رحمه الله -:
الذم ما يهفي للأجواد ميزان
والمدح ما يرفع ردي المشاحي