بعد رواياته الخمس السابقة، صدرت مؤخراً عن المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء رواية جديدة للروائي يوسف المحيميد، عنوانها (غريق يتسلَّى في أرجوحة)، بعد رواياته: (لغط موتى)، (فخاخ الرائحة)، (القارورة)، (نزهة الدلفين)، و(الحمام لا يطير في بريدة). هذه الرواية التي تناولت حياة سينمائي شاب، يقوم بإخراج الأفلام السينمائية القصيرة، ويشارك بها في المهرجانات والمسابقات الخليجية، وتتقاطع حياته مع فتاة يلتقي بها مصادفة في احد المهرجات، هذه الرواية - كما في كلمة الناشر - تتناول غربة الفرد ووحدته، في مجتمع مستبد، فلا يجد أمامه سوى مواجهة القبح بالجمال، ومقاومة القسوة والعنف بالفنون وحدها... فليس أمام فيصل، المخرج الشاب لأفلام سينمائية قصيرة، إلا رؤية هذا العالم الغريب عبر عدسة الكاميرا، حين يصبح العالم مجرد فيلم، هو أحد أبطاله...
وقد أشار الناشر إلى أن يوسف المحيميد، روائي قد اتخذ لنفسه موقعاً على المستوى العربي والعالمي، حيث يُقبل القراء على أعماله الروائية، التي تُرجمت إلى سبع لغات، ونالت جوائز أدبية رفيعة، منها جائزة أبو القاسم الشابي للرواية العربية (2011)، عن روايته (الحمام لا يطير في بريدة) وجائزة الزياتور الإيطالية للأدب العالمي (2011)، عن روايته (فخاخ الرائحة)، وجائزة وزارة الثقافة والإعلام لمعرض الرياض الدولي للكتاب (2013)، عن روايته للفتيان (رحلة الفتى النجدي).