حائل - سلطان الشبرمي:
أعلن الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية انتهاء مهلة التسجيل المبكر للسائقين الراغبين في المشاركة بالنسخة العاشرة من رالي حائل الدولي 2015 (كروس كانتري)، الذي ينطلق خلال الفترة من 17 ــ 22 مارس الجاري، على أن يستمر التسجيل حتى العاشر من مارس الجاري.
ووصل عدد المشاركين الذين استفادوا من التسجيل المبكر إلى 60 سائقاً من مختلف الدول الخليجية والعربية والدولية، إلى جانب السائقين السعوديين الذين يطمحون إلى الحفاظ على لقب النسخة العاشرة، منهم 45 يمثلون سباق السيارات في فئاته المختلفة (T1.T2.T3)، فيما تمكن 15 دراجاً من التسجيل المبكر للفئتين (450،250).
وكان الاتحاد السعودي قد فتح باب التسجيل المبكر أوائل شهر فبراير الماضي، الذي استمر حتى نهاية الشهر. ويحصل السائقون على خصم (50 %) من رسوم التسجيل الأساسي؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد، الذي وجَّه بتفعيل برنامج دعم السائقين السعوديين حرصاً منه على وجود الشباب السعودي في الحدث الدولي، ومنافسة السائقين العرب والدوليين الذين سيخوضون غمار المنافسة.
وأثنى سموه على المتابعة المستمرة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا لرالي حائل الدولي 2015، وحرصه على استمرار النجاحات المتحققة للرالي في عامه العاشر، حتى تحول الرالي من حدث رياضي إلى كرنفال موسمي وملتقى دولي، يشمل عناصر جذب متعددة.
وأشار سموه إلى أن الاتحاد يسعى إلى تطوير الحدث الدولي؛ لينافس كُبرى بطولات العالم للراليات. وأضاف: وصول عدد السائقين المسجلين بشكل مبكر إلى هذا العدد يعطي دلالة واضحة على قوة المنافسة التي يتمتع بها الحدث، إلى جانب الطبيعة المميزة التي تتمتع بها المنطقة بشكلٍ عام؛ الأمر الذي يشجع السائقين على المشاركة. كما أننا حرصنا هذا العام على استمرار دعم الشباب السعودي، سعياً منا إلى تحقيق أفضل النتائج، وبروز عدد من السائقين الذين سنراهن عليهم في المستقبل بإذن الله.
وزاد سموه: نحن اليوم عندما نتحدث عن مشاركة عدد كبير من السائقين فهذا مؤشر جيد لنمو رياضة الراليات في المنطقة، كذلك يجب أن نشيد بارتفاع نسبة متابعي الحدث عاماً بعد آخر، إلى جانب أن رالي حائل له الكثير من الإيجابيات في حفظ الشباب من الممارسات الخاطئة في الميادين العامة، وتوجيههم إلى الطريق الصحيح؛ الأمر الذي صنع لنا أبطالاً على مستوى عالٍ.