بريدة - صالح الشعيبي:
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة من خطاب وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الرياضة فيصل النصار بخصوص نتائج اللجنة المكلفة بتدقيق حسابات نادي الرائد والنظر بالوضع المالي والاداري خلال فترة رئاستي فهد المطوع وعبدالعزيز المسلّم، حيث جاء في الخطاب الذي لم يصل بصفة رسمية لإدارة نادي الرائد حتى مساء أمس، أن اللجنة رأت عدم صحة ما تقدم به عثمان الشلاش، وأن ما دفعه الرئيس السابق فهد المطوع بلغ ستة وخمسين مليونا وستمائة وتسعة عشر ألفا وتسعمائة وخمسة وثمانين ريالا، وتضمن الخطاب حث النادي على تشكيل هيئة أعضاء الشرف لزيادة الموارد المالية للنادي، كما أوضح أنه تم إحالة عقود الاستثمار إلى إدارة الاستثمار وخصخصة الأندية الرياضية، كما تم إدراج منشأة النادي الحالية ضمن المشاريع التي تقوم الرئاسة بصيانتها لتخفيف الأعباء المالية على النادي.
من جانبه أكد فهد المطوع في حديث فضائي أنه سعيد ببراءته وأن اللجنة المكلفة أنصفته، وأشار إلى أن من قام بالموضوع لا يملك الصفة الرسمية، ومؤكدا بأنه سيكون له موقف مع كل من أساء له وشكك فيه.
وعلَّق عثمان الشلاش على الأمر بقوله: لم أشكك بأحد أو أتهمه بالسرقة وهذا مكتوب بنص البرقية، علما أن فهد المطوع بنفسه وفي تصاريح إعلامية موثقة لدينا طالب وَبَارك حضور لجنة تقصي حقائق واستغرب أن اللجنة تثبت ما قدم المطوع لمبالغ ولم تتطرق إلى الديون التي تقارب 25 مليونا عند تركه للرئاسة، مضيفا: لجنة التقصي استلمت جميع الديون من إدارة الخضير بخطاب رسمي والبالغة أكثر من 19 مليونا بعد أن تم خصم 5 ملايين وستمائة ألف ريال.
وتابع الشلاش حديثه: حساب النادي البنكي مقفل بسبب هذه الديون وهناك مطالبات منظورة بالمحكمة من شركات تأجير سيارات وشقق مفروشة وكلها مطالبات في عهد إدارة المطوع.
وتساءل الشلاش عن سبب عدم ذكر اللجنة الإيرادات والمصروفات خلال إدارة المطوع الممتدة لأربع سنوات، علما أنها لم تسلم التقرير المالي للإدارة التي بعدها برئاسة المسلم نظرا لكون الإدارة الأخيرة مكلّفة، مستغربا في ذات الوقت أن تعتبر الرئاسة العامة لرعاية الشباب البرقية التي رفعها بالشكوى لكونه استفسر فقط، وأضاف: يزيد استغرابي أن اللجنة لم تطلب حضوري رغم أنها تعتبرني مشتكيا، ومن هذا المنبر أطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنحي حقي المشروع في إثبات حجم الديون بحضور اللجنة والمطوع، وضرورة معرفة الإيرادات والمصروفات التي أغفلتها اللجنة.