تفاعلاً مع ما كتبه أحد الإخوة لعزيزتي الجزيرة بتاريخ 17-3-1436 هـ مثنياً على بعض الجوانب الإيجابية في أعمال ونشاطات مرور الرس بوجود إدارته الحالية و بدورنا نشارك الأخ الكاتب هذا الثناء لكن ماذا عن الجوانب الأخرى غير المشمولة باهتمام الادارة والتي بودنا لو أن الأخ الكاتب تطرق إليها بغية الاهتمام بها حتى يكون الشكر أكثر شمولية و أكثر مصداقية و أخص بالذكر :
تكثر الشكوى من الشرشرة الفسفورية المؤذية التي زرعتها الإدارة الحالية في الشوارع والتي هي عبارة عن بطاينج تضايق مستخدمي السيارات وتسبب في خلخلتها وتؤذي المجاورين لهذه الشوارع بسبب الأصوات المزعجة الناجمة عن تجاوز السيارات لهذه الشرشرة بكامل سرعتها و المطلوب ازالة هذه الشرشرة والابقاء فقط على ما يخدم الاشارات الضوئية والمطبات اسوة بالمتبع في ادارات المرور الاخرى.
1- تأخر الإدارة في تنفيذ ربط شارع الأمير سلطان بشارع فلسطين بالتقاطع مع شارع الشنانة لتسهيل التواصل بين العديد من الأحياء.
2- تأخر الإدارة عن فتح تقاطع شارع عمر بن عبد العزيز مع طريق الملك فهد لتخفيف معاناة المواطنين من إغلاق هذا التقاطع.
3- أغفل المرور منذ سنوات التقاطع الخطير على شارع الشنانة مقابل روضة العقل الذي يحتاج إلى إشارة مرورية أو على الأقل إلى مطب لتخفيف السرعة الزائدة في هذا الشارع و تنظيم الحركة المرورية العشوائية في محيط هذا التقاطع و ما ينجم عنها من حوادث متكررة.
4- من التنظيمات غير الموفقة إغلاق بعض الفتحات التي تسببت في الازدحامات حول الإشارات تكثر الشكوى منها.
5- هناك العديد من المواقع المحتاجة إلى مطبات ومن ذلك شارع عمر بن الخطاب أمام متوسطة علي بن أبي طالب وكذا الفتحات الموجودة في بعض الشوارع ومنها الفتحة الموجودة في طريق الملك فهد أمام المقبرة القديمة.
أرجو أن تنال هذه الملاحظات ما تستحقه من اهتمام الادارة خاصة و أنها ملاحظات قديمة سبق إبلاغ الإدارة بها والكتابة عنها من خلال الصحافة.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس