الجزيرة - أحمد السليس:
أشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري رجل الأعمال صالح الصقري، بالكلمة الضافية والشاملة التي توجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله للأمة ولشعبه المحب له.
وقال الصقري: من يعرف هذا الزعيم الكبير لا يستغرب على الإطلاق كل كلمة جادة وثابتة تصدر منه، كما أن الذين يعرفون هذا القائد المهاب لا شك يستقبلون كلماته بقلوبهم قبل مسامعهم، فهو من احتوى الجميع واستقبلهم برحابة الصدر منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض ثم وزيراً واليوم مليكاً وزعيماً وقائداً يحبه الشعب ويتلقى كل ما يقول بمزيد من الحب والوفاء. وأضاف: «كانت كلمات المليك المفدى مباشرة وواضحة وتحدد مسار العمل للمرحلة المقبلة لكل القطاعات عامها وخاصها، إلى جانب أنها تشكل دعوة مؤكدة للمواطن ليشارك في حماية وطنه من خلال الوحدة والإخاء ونبذ الفرقة والقرب من القيادة الرشيدة والبعد عن كل ما يمكن يشكل مدخلاً لإثارة البلبة والتأثير على الوطن، بالإضافة إلى مضاعفة الجهود لبناء بلدنا الغالي كيد واحدة ناخذه إلى مزيد من التقدم والازدهار».
وأكد الصقري، أن المملكة تسير على خطى ثابته وبمنأى عن كل القلاقل والمشاكل التي تعصف بالبلدان الأخرى، وهو ما يجعلها تساهم بكل جد لمساعدة البلدان الشقيقة والصديقة على الاستقرار والبعد عن كل مظاهر التطرف وزعزعت الاستقرار، ولعل ذلك تجلى في الرغبة التي أبداها الأشقاء في اليمن للتحاور في الرياض والاتفاق على ما يساعد بلدهم ليقينهم أن المليك المفدى ومعه شعبه وحكومته سيكونون عوناً لهم على ذلك، فهذه البلد لم تكن يوماً إلا مصدر خير للجيران والأصدقاء.
ووصف خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز، بأنه «وثيقة العهد الجديد» إن صح التعبير، مبيناً أن العمل بهذه الوثيقة سيقود البلاد بإذن الله إلى أعلى درجات الاستقرار والتطور وسيزيد من اللحمة الوطنية والعمل بقلب وفكر ويد واحدة.