مكة المكرمة - «الجزيرة»:
كشف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عن دور الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين المحوري في الدفاع عن قضايا الإسلام والأقليات المسلمة والرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، وخاصة في هذا العصر الذي يشهد اضطهادا كبيرا للكثير من الأقليات والشعوب المسلمة في العالم من شرقه إلى غربه، واعتداءات صارخة على المقدسات الإسلامية، واستعرض بعض أعمال الهيئة وأبرز إنجازاتها وتمنى لها دوام النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافها.
وعبّر الأمين العام للرابطة، في كلمته خلال ترؤسه الاجتماع الثالث للجمعية العمومية للهيئة، بمقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وحكومته الرشيدة لدعمها المتواصل لمشاريع الرابطة وجهودها، ومنها إنشاء هذه الهيئة التي تعقد الاجتماع الثالث لجمعيتها العمومية.
ومن جهته، أوضح الدكتور خالد بن صالح الطويان الأمين العام للهيئة أن المملكة العربية السعودية حرصاً منها على الإسهام الحثيث في الدفاع عن الأقليات المسلمة والمقدسات الإسلامية وانطلاقًا من رسالتها تجاه المسلمين وريادتها في العالم الإسلامي، أسندت لرابطة العالم الإسلامي أمر إنشاء هذه الهيئة لتكون أداة قانونية للدفاع عن الإسلام والمسلمين في العالم، واستعرض د. الطويان إنجازات الهيئة ومشاريعها التي تحققت في المرحلة الماضية والتي تعمل الهيئة على تحقيقها مستقبلا، كما تطرق الأمين العام للتقرير السنوي والموازنة المالية للهيئة ودعا أعضاء الجمعية العمومية للإسهام من خلال هذا الاجتماع ومن خلال لجان الهيئة المختلفة وبكل جدية وتفان في دعم وتفعيل جهود الهيئة وتطوير آليات عملها لتمكينها من التصدي لقضايا الإسلام والمسلمين في العالم.
وشاهد المجتمعون في الختام عرضاً مرئياً عن الهيئة وأهدافها وتطلعاتها ومنجزاتها وخططها وتحدث فيه عدد من أعضاء الهيئة بلغاتهم الأم المختلفة عن الهيئة ورسالتها ودورها الهام تجاه الإسلام والمسلمين.