الجزيرة - المحليات:
تحت رعاية وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا الحاج لقمان حكيم سيف الدين وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك وعدد من سفراء الدول المعتمدين لدى إندونيسيا أقيم في القاعة الكبرى بمبنى وزارة الشؤون الدينية حفل ختام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني الإندونيسي لعامها السابع التي شارك فيها 120 متسابقاً من 60 مدينة يمثلون أكثر من 91 جهة.
وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم عرض لبعض تلاوات الفائزين. ثم بعد ذلك ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين نائب رئيس اللجنة العليا للمسابقة مصطفى بن إبراهيم المبارك كلمة نوه بها بعمق العلاقات بين المملكة وإندونيسيا وحرص قيادتيهما على خدمة العمل الإسلامي وإعادة الناشئة إلى المحاضن التربوية الصحيحة وهي القرآن والسنة التي فيها الرحمة والخير للبشرية جمعاء، كما شكر الحكومة الإندونيسية احتضانها لهذه المسابقة التي ترمز إلى عمق العلاقات الأخوية بينهما مكرراً شكره لوزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا ولوزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة على اهتمامهم بهذه المسابقة وسعيهما لأجل زيادة تطورها.
ثم ألقى معالي وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا الحاج لقمان حكيم سيف الدين رئيس اللجنة العليا للمسابقة كلمة نوه فيها بالمكانة المرموقة لهذه المسابقة وما حققته من نجاحات باهرة في سبيل تربية الناشئة الإسلامية وأثرها البالغ في زيادة تواصل الأخوة الإسلامية بين أبناء الدول المشاركة بها.
مبينا أن لمثل هذه المسابقات أعظم الأثر في غرس القيم الإسلامية السمحة البعيدة عن التطرف، مفيداً أن الحكومة الإندونيسية ترحب ترحيباً خاصاً لمثل هذه البرامج النافعة للأمة الإسلامية وأنها تبذل قصارى جهدها لنجاحها وأن مثل هذه المسابقة شاهد ملموس لعمق العلاقات بين الدولتين الصديقتين.
وفي نهاية الحفل سلم معالي الوزير وسعادة السفير الجوائز للفائزين وبهذه المناسبة عقد معالي الوزير وسعادة السفير لقاء صحفياً أجابوا فيه على استفسارات الصحفيين وقد قام التلفزيون الرسمي الإندونيسي بتسجيل الحفل وبثه في نشرات الأخبار.