أكد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «عجلان وإخوانه»، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني ، محمد بن عبدالعزيز العجلان، أن خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز، أيده الله ، قدم في كلماته التي خاطب بها المواطنين والمسؤولين صورة واضحة لرؤيته الناصعة لإدارة دولة بحجم المملكة ومكانتها العالمية، وقال: كلمات الملك بوضوحها وشمولها ودقة عباراتها الخاصة بالشأن الداخلي والسياسة الخارجية بعث السرور في المواطنين بمختلف قطاعاتها، ولاقت الارتياح عالمياً.
وأشار محمد العجلان إلى أن الكلمة وضعت كل من أوكلت إليه مهمة في الدولة أمام مسؤوليات تجاه الوطن والمواطن ، لتتواصل التنمية في بلادنا الغالية لتحقيق الهدف الأسمى وهي رفعة المواطن وتنميته وازدهار الوطن واستغلال الإمكانيات الكثيرة التي أنعم بها الله على بلادنا الغالية وتسخيرها لتنمية الإنسان والبلاد.
ومضى محمد العجلان قائلاً إن الملك ، حفظه الله ، كان واضحاً عندما بيّن منهجه في إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع المواطنين حيث قال: «كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، وأتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن، ولقد وجهت سمو وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن، وتوفر أسباب الراحة لهم».
ولفت العجلان إلى النهج الداخلي المتمثل في العمل لخير الوطن والمواطنين ينعكس على سياسات المملكة الخارجية وتعاملها مع المجتمع الدولي حيث أكد الملك سلمان العمل بالثوابت السعودية: تحقيق الأمن والاستقرار في العالم، وإرساء مبدأ العدالة والسلام، إلى جانب الالتزام بنهج الحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية، ورفض استخدام القوة والعنف.. وهذه السياسة الخارجية الملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الداعية للمحبة والسلام هي التي عرفت بها المملكة، وأسست لمكانته العالمية.