الجزيرة - متابعة وتصوير - عبدالله الفهيد:
أثار منظر رمي مجموعة من الكتب المدرسية ووضعها بجوار برميل النفايات حنق المارة.
وأوضح المستشار الأسري الأستاذ أحمد البليهد أن منظر الكتب المدرسية وما احتوته من كتب دينية يدعونا لإعادة التفكير في إلزام الطالب أو الطالبة بإعادة الكتب نهاية كل فصل، وعلى وزارة التعليم التشديد في هذا الأمر؛ فالمشهد يتطلب أن تكون وزارة التعليم أكثر جدية وحزماً، وعدم التراخي.
مؤكداً أن نتائج هذا الأمر لن تقف عند الكتب واحترامها بل ستكون بتعويد الطالب والطالبة منذ صغرهما على وجوب تقدير تلك الكتب التي حصلا عليها بالمجان، وهذه نعمة عظيمة يجب تقديرها وليس امتهانها.
وأضاف البليهد بأنه - مع الأسف الشديد - تغيب بعض المنابر، سواء الدينية أو الإعلامية، عن المشاركة في هذا الواقع؛ لهذا يجب أن يكون لها دور فاعل في توجيه المجتمع نحو إبراز نعم الله - عز وجل - على بلادنا وما حباها من خيرات، وأنه يجب شكر هذه النعم باحترامها لا بامتهانها.