كشف الدكتور فهد المطلق، مدير فرع الشئون الاجتماعية بمنطقة القصيم عن العديد من النقاط الهامة التي يهدف إليها الفرع من خلال زياراته وجولاته الميدانية خلال الفترة الماضية للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم، والهدف من تلك الزيارات.
وفي حديث خاص «للجزيرة» ذكر أن من مهمتنا في الزيارة هي تحديد العقبات التي تواجه الجمعيات الخيرية، والعمل على رفع تقارير متكاملة لمعالي وزير الشئون الاجتماعيه الدكتور ماجد القصبي.
ومعرفة أراء الزملاء في مجالس إدارات الجمعيات، والبرامج والأنشطة والابتكارات الجديدة.
وقال الدكتور المطلق: مايهمنا هو عدم الازدواجية مابين الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي، موضحاً أنه من الممكن أن توفر الجمعية الأموال وبنفس الوقت الضمان يقوم بهذا الدور مثال توزيع للحقائب المدرسية وتأثيث المنازل.
وأضاف: «هذه الأمور سوف توفر على الجمعية الشي الكثير، ونحن كشؤون اجتماعية وجدنا بعض الجمعيات تقدم أجهزة طبية، وكذا تقدم الشؤون الاجتماعية عبر مراكز التنمية ووحدة الإعانات ببريدة ومراكز التأهيل أسرة وأجهزة وسماعات وسيارات.
وأوضح أن الشؤون الاجتماعية بالقصيم قدمت خلال عام 1435هـ 6 آلاف جهاز طبي متنوع للمعاقين، و6 آلاف تأشيرة مجانية للمعاقين «سائق وعاملة منزلية وممرضة»، وأكثر من 275 سيارة ومازال توزيع السيارات ساريا، مع العلم أن السيارات المقدمة هي من نوعيات ممتازة، وباستطاعت المستفيد تحديد واختيار نوع السيارة وتحديد حجمها صغير أو كبير، بالإضافة لرغبة المستفيد بتحديد موقع الكرسي في الأمام أو الخلف وكل ذلك سيخدم المعاق.
وأشار إلى أنهم وجدوا بعض الجمعيات وخاصة النائية والبعيدة جداً تفتقد لأساليب تنمية الموارد المادية بصورة جيدة، بالإضافة عدم وجود رجال الأعمال وقد يكون هذا عائقا، فيما نجد أن الجمعيات بالمحافظات مادياً جيدة جداً واسثماراتها رائعة جداً وعالية كجمعية عين بن فهيد والرس والبدائع.
وحول دعم وزارة الشئون الاجتماعية للجمعيات، بين الدكتور المطلق، أن دعم الوزارة متواصل والفرع تلقى دعماًَ خلال هذا العام أضعاف الأعوام الماضية، مبيناً أن الفرع يدعم الجمعيات بمبلغ 50 مليون ريال وهي متفاوتة التوزيع وكل ما كانت الدورات والبرامج جديدة ومبتكرة ويستفاد منها المجتمع المحلي والمستهدف زاد مبلغ الدعم، والأهم هو تحديد البرامج والمستهدفين.
وشدد على أن معالي الوزير الدكتور ماجد القصبي، ووكيل الوزارة الدكتور عبدالله السدحان، لديهم اهتمام كبير على عملية تسريع أعداد الجمعيات، لأن لديهم قناعة كاملة أن الجمعيات ذراع تنموي مهم جداً للوزارة.
وكشف عن أن لديهم الآن جمعية خيرية جديدة ليس من مهمتها تقديم المساعدات، وإنما ستكون مطبخ للجمعيات، ومن مهمتها العمل مع الجمعيات وكيفية تطويرها، وهي برئاسة الدكتور محسن المحسن، عميد البحث العلمي بجامعة القصيم.