الجزيرة - واس:
جدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير عبد العزيز بن عبد الله أبو حيمد ، تأكيد المملكة العربية السعودية على أهمية تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن المملكة من أوائل الدول التي انضمت للمعاهدات الدولية المتصلة بحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، والاتفاقيات المعنية بحظر وتقنين المواد الخطرة وتعزيز التعاون الدولي للحماية منها، وفي مقدمة هذه الاتفاقيات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية واتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية ومعاهدة عدم الانتشار النووي.
جاء ذلك في بيان وفد المملكة الذي ألقاه السفير عبد العزيز أبو حيمد أمام الدورة الثامنة والسبعين للمجلس التنفيذي للمنظمة المنعقدة أمس الأول الثلاثاء. وأعرب في بدايته عن الشكر الجزيل لرئيس الدورة على جهوده المتميزة وثقته الكاملة في نجاح إدارته لهذه الدورة، وللمدير العام للمنظمة ومساعديه وموظفي الأمانة الفنية على جهودهم الكبيرة في تطوير عمل هذه المنظمة وتقاريرها الشاملة.
وأوضح السفير أبو حيمد أن المملكة العربية السعودية نظمت العديد من ورش العمل والدورات التدريبية والتوعوية بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة ومع الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها ومنها لجنة مجلس الأمن المكلفة بالإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1540 الصادر تحت الفصل السابع، والداعي لحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية ومواد إنتاجها، ومنع الجماعات الإرهابية والإجرامية من الوصول إليها أو استخدامها.
ودعا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ختام كلمته إلى نشر هذا البيان كوثيقة رسمية من وثائق الدورة الثامنة والسبعين، وكذلك وضعه على موقع المنظمة الرسمي.