الجزيرة - ندى الربيعة:
كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، عن وجود أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل بالسوق السعودي في مختلف القطاعات توظف ما لا يقل عن 27 ألف موظف، وتحقق تلك الشركات نسباً عالية من «السعودة» مقارنة بالشركات الأجنبية الأخرى.
ولفت الدكتور محمد علي بن لادن، إلى التحضيرات المكثفة لعقد أكبر تجمع اقتصادي سعودي - فرنسي يهتم بالشؤون الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين «المنتدى الثاني لفرص الأعمال السعودي الفرنسي» الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة والمؤمل عقده نهاية العام الحالي بالعاصمة الرياض.
وقال، إن المنتدى الثاني لفرص الأعمال السعودي الفرنسي يأتي على غرار المنتدى الأول الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس أبريل 2013م وحقق نجاحات باهرة وشهد مشاركة 500 رجل أعمال ومسؤول سعودي وفرنسي، حيث سيواصل المنتدى في نسخته الثانية عرض الفرص الاستثمارية في كلا البلدين والمشروعات المشتركة والتعريف بالبيئة الاستثمارية في فرنسا وجاذبيتها بالنسبة للشركات السعودية كما سيتناول التعاون في قطاعات الصحة والاقتصاد الرقمي والصناعات الغذائية والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وكان أعضاء الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي قد التقوا بمقر مجلس الغرف الاثنين الماضي بعدد من المسؤولين في السفارة الفرنسية يتقدمهم سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة برترانبيزانسنو ورئيس البعثة والمستشار التجاري بالسفارة رومان كيرافال والملحق الاقتصادي الفرنسي فيليب غسمان، حيث جرى بحث عدد من أجندة الأعمال كان أبرزها ندوة «العيش والعمل في السعودية» المقرر عقدها في باريس يونيو المقبل، وكيفية تطوير العلاقات والتواصل المهني بين مجلس الأعمال ونقابة أصحاب الأعمال في فرنسا (الميديف) ومجتمع الأعمال الفرنسي بالإضافة لتوسيع قاعدة عضوية مجلس الأعمال من الجانبين، ولتعزيز دور الشركات الفرنسية في توظيف الشباب السعودي جرى تبادل مقترحات بشأن إنشاء موقع إلكتروني لعرض الفرص الوظيفية ونشر بيانات طالبي العمل.
وحول أجندة مجلس الأعمال السعودي الفرنسي للعام 2015م قال الدكتور محمد بن لادن بأن جدول أعمال المجلس المشترك سيكون حافلاً بالفعاليات واللقاءات والوفود التجارية وستكون أبرز تلك الفعاليات عقد «منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي» بالإضافة لتنظيم زيارات وفود تجارية سعودية وفرنسية لبحث التعاون في مجالات الصناعات الغذائية والمعدات وقطاع الدواجن، الزراعة، النقل، الصناعة، البنية التحتية الطاقة والنقل بالإضافة للتقنية والخدمات، كما يتم عقد «يوم المشترين» في باريس.