عايض البقمي
بماذا نبدأ ومن أين ونحن نعيش حتى اليوم صدى (سباق الموسم) على كأس الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه - الذي جرى بميدان المؤسس في أمسية السبت العملاقة التي شهدت سيطرة نجوم الإسطبل الأبيض الشابة وهي تتعملق وتحلّق في سماء الميدان السعودي لتسجل (رباعية الموسم) الذهبية بإمضاء أبطالها الكبار؟ هل نبدأ بالإنجاز الذي دشنه هؤلاء الأبطال بداية الموسم عبر (السيف الأجرب) أم بثنائية العالمي وطني وهو يتربع على عرش عمالقة المستورد؟ أم بالأشقراني شقيق متوالي (النجم الفائز) الذي صال وجال وطوع المسافة برسم عدل المطاع في أمسية الموسم قبل 7 أيام ليعيد تاج البطولات إلى عرينه للمرة العاشرة منذ انطلاقة سباق الموسم..
الواقع أننا إذا شئنا اختصار الأمر من رسم صورة الإنجاز الرباعي. إلى عمل إدارة الأبيض بمنظومته الاحترافية فإنها كلها أمور تجتمع بلا مبالغة في الدور القيادي الذي كان لعرّاب انتصارات الكتيبة المدججة بالنجوم سمو الأمير متعب بن عبدالله من خلال عمل مؤسساتي مدروس استند على بناء قاعدة صلبة نمت وترعرعت في مزرعة الجنادرية النموذجية منذ سنوات عشر وأكثر وأينعت ثمارها بطولات متلاحقة.
بعد أن شرع عرّابها الكبير في توجيه فريق إداري متمرس واحترافي بقيادة الدكتور فرنك ماكفرن المدير الفني لمزرعة الجنادرية من خلال إشرافه على الطبابة والغذاء والتدريب المدروس لتخريج الأبطال الجديرين بتمثيل الشعار الأبيض خير تمثيل.
من هذا الإطار العام ونجاح التأسيس جاء الإنجاز الكبير الذي حدث في مسك ختام بطولات الموسم الكلاسيكية السبت الماضي ليؤكد أن هذا العمل وهذا النجاح المتواصل كان يضع نصب عينيه المقولة الدارجة بـ(أن الوصول للقمة سهل ولكن المحافظة عليها أصعب)، ليكون الموسم الحالي استمراراً لقمته التي بات يمثّل فيها الرقم الأصعب طوال السنوات الماضية.
وهذا ما فعله هذا الإسطبل الكبير بعد أن أكمل عقد رباعيته الذهبية وعزَّزها قبل ذلك بحسمه لدوري الإنتاج في وقت مبكر مع منتصف الموسم وللعام العاشر على التوالي مع صادق الأمنيات أن تتوج تلك النجاحات بمشاركة نجومه الخارجية بزعامة العملاق وطني في نزالهم العالمي السبت المقبل في المونديال الفروسي عبر نسخته الـ20 من كأس العالم لسباقات السرعة بدبي.
الأكيد أن الإسطبل الماسي بنجومه لم يغرد في موسمنا الحالي خارج السرب بل كوّش على السرب بأكمله؟
والمؤكد أن أحد أسرار نجاحاته المتواصلة هو محاكاته لمقولة مانديلا: التجربة هي أمّ القيادة؟ دون وجل أو تراجع ودون إفراط أو تفريط لتكون بمثابة تجربة رائدة يحتذى بها في عالم سباقات الخيل التي باتت اليوم صناعة راقية لا هواية عابرة!
المسار الأخير
لو أن بعض الأوادم مثل اساميها
كم واحدٍ موقعه في المنزل العالي