في مقالة دور التربويين في تعزيز القيم الوطنية تناول دكتور حسن الهويمل بالاقتدار وحسن الرؤيا قضية طالما نالت التغييب والتغاضي برغم ما لها من أهمية في حماية الوطن من مخاطر تسلسل دعاة السوء وتسريبهم للأفكار الضالة والمتمثلة في تعزيز القيم الوطنية وواجب المواطنة وضرورة غرس مثل تلك القيم في الناشئة لحماية الوطن وحمايتهم ممن يستدرون العواطف الدينية ويعملون على تزييف الوعي وتوهيم الشباب بأن الولاء بمفهومه السياسي مخالف للمفهوم الإسلامي لأن الأمة الإسلامية أمة واحدة وأرض الإسلام هي الوطن الحقيقي رؤية ينطبق عليها مقولة علي رضي الله عنه (كلمة حق أريد بها باطل) مثلما تضمنه ذلك المقال من بيان لما يراد بشباب هذا الوطن المستظلين برايته وفطرته السليمة مبينا وفقه الله ما لهذا الوطن من أهمية كوطن شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين مثلما حمل قادته مسؤوليات خدمتهما وخدمة من يرتادونها من المسلمين وإنه لجدير بالجميع في هذا الوطن الغالي حمايته والذود عن حماه والمحافظة عليه مثلما الحيلولة دون مراد من يريدون تحويله إلى بؤر للصراع وحرمان أبنائه مما هم فيه من نعم الأمن والأمان والرخاء والاستمتاع بما صار لهم من مكتسبات هائلة أخذته إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات مما جعله المستهدف من قبل أعدائه أعداء العرب والمسلمين من أولئك الحاقدين والحاسدين مما حري بالجميع إدراكه والوقوف على حقيقة مخاطره ولعل هذا الدور مما يقع الكثير منه على عاتق التربويين مرورا بغيرهم من فعاليات المجتمع الأخرى مثلما الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة وذوي العلاقة بها من تلك النخب الفكرية والثقافية ممن هم في درجة ومستوى ذلك المفكر الفاضل الغيور على دينه ووطنه ومواطنيه دكتور حسن الهويمل أدام الله توفيقه مثلما الدعاء بديمومة السلامة لهذا الوطن الغالي وقائده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يعلي شأن الحق ومناصريه إنه سميع مجيب.
- عبد الرحمن الشلفان