غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
تستعد قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة إمكانية اندلاع ما أسمته بأعمال العنف في الضفة الغربية خلال الأشهر المقبلة.
وقالت صحيفة «هآرتس العبرية»: «إن قيادة «المنطقة الوسطى» في الجيش الإسرائيلي تُجري سلسلة تدريبات تهدف لتحضير وتهيئة الجنود لسيناريو مواجهة جديدة مع الفلسطينيين.
وأجرت قوات الاحتلال في هذا السياق تدريبات على مستوى الفرق والكتائب والسرايا وألوية «قطاعية» وتدريبات شملت وحدات نظامية وأخرى احتياطية.
ميدانياً، اقتحم العشرات من المستوطنين الصهاينة ساحات المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة.. وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن 78 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات عبر باب المغاربة..
وفي السياق، اعتقلت قوات من جيش وشرطة الاحتلال فجر أمس الخميس أربعة مقدسيين، بعد اقتحام منازلهم في القدس القديمة وحي وادي الجوز بالمدينة.. وأوضحت مصادر الجزيرة في القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مقدسيين قاصرين وشاباً رابعاً وتم تحويل المعتقلين إلى مراكز التحقيق.
على صعيد آخر نشرت صحيفة «يديعوت احرونوت العبرية» النص الكامل للتقرير الذي سيُعرض على الاتحاد الأوروبي والمتضمن توصيات تهدف لممارسة الضغط على إسرائيل لحثها على العودة للمفاوضات مع الفلسطينيين.
ويوصي رؤساء البعثات الأوروبية في إسرائيل ورام الله عبر التقرير المسرب باتخاذ خطوات فعالة أكثر فعالية ومنهجية وظاهرة للعيان فيما يخص سياسة الاتحاد الأوروبي بالقدس الشرقية.
وتضمن التقرير 40 توصية تشكل غالبيتها أو قد تُشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل.
وسلم التقرير لمؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل حيث ستشهد الأيام القليلة القادمة نقاشا حولها.
ونشرت صحيفة «يديعوت احرونوت» التوصيات الرئيسية الواردة في التقرير التي وصفها بالسرية منها:
- مواصلة دعم وتطوير وتنسيق الاستراتيجية الفلسطينية الخاصة بالقدس الشرقية.
- ممارسة الضغوط لإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة بالقدس الشرقية.
- تعزيز وتقوية وضع وموقف محافظ القدس الذي يعتبر ممثلاً لمنظمة التحرير بالمدينة.
- دعم إعادة فتح مبنى «بيت الشرق» الذي أغلقته إسرائيل 2001.
- دعم وتعزيز قدرات المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية وذلك للحفاظ على وجودها.
-دعوة إسرائيل إلى رفع القيود المفروضة على تنقل الأفراد والبضائع بين القدس والضفة الغربية.
-تنظيم نشاطات الاتحاد الأوروبي بالقدس الشرقية قدر الإمكان.
- استضافة شخصيات فلسطينية رسمية في مكاتب الاتحاد الأوروبي بالقدس الشرقية.
-إصدار وثيقة توصيات للعاملين في قطاع السياحة حتى يمتنعوا عن دعم مشاريع وأعمال يملكها المستوطنون داخل القدس الشرقية.
- محاولة الاستغناء عن المرافقة الأمنية الإسرائيلية أو مرافقة إسرائيليين لموظفي الاتحاد والشخصيات الأوروبية أثناء زيارتهم القدس الشرقية والبلدة القديمة.
- دعم الاقتصاد في القدس الشرقية والدعوة لإعادة فتح الغرفة التجارية العربية بالقدس الشرقية.
- إظهار القلق الشديد لغياب البنية التحتية والخدمات المناسبة من القدس الشرقية.
- دعوة إسرائيل إلى اعتماد المناهج التعليمية الفلسطينية في مدارس القدس الشرقية.
- تقديم المساعدة بما يضمن وجود الفلسطينيين ضمن خطط التطوير الحضري بالقدس الشرقية.
- دعوة إسرائيل إلى تسهيل عمل أدلاء السياحة الفلسطينيين داخل القدس الشرقية.