الجزيرة - حوار - وسيلة الحلبي:
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة نجلاء بنت خالد بن سعد بن عبد العزيز آل سعود ملتقى التعليم حق للجميع والذي نظّمه مكتب التعليم بالنهضة مؤخراً، بحضور مديرة مكتب تعليم النهضة الأستاذة فوزية العطّار، وشهد نجاحاً كبيراً، واشتمل الملتقى على أركان متعددة لمختلف أنواع الوسائل الميسرة لتعلُّم ذوي الإعاقة، ومعرض فني من أعمال الطالبات الموهوبات، تم فيه تكريم المتميزات من طالبات التربية الخاصة في عدة مجالات.
سموها كانت متحمسة لفكرة الملتقى بحسب توجهها وميولها الدراسية في التربية الخاصة بجامعة الملك سعود، فكانت معها هذه الوقفة.
* سمو الأميرة نجلاء بنت خالد بن سعد بن عبد العزيز.. كيف تعرفت على الملتقى؟
- قالت سموها: تعرفت عليه من خلال أخواتي المسؤولات في مكتب التعليم بالنهضة بحكم معرفتهن عن توجهاتي وميولي ودراستي التربية الخاصة بجامعة الملك سعود.
* ما هو هدفك من رعاية الملتقى؟
- هدفنا جميعاً لفت أنظار المجتمع لهذه الفئة الغالية على قلوبنا لدعمهم في كافة النواحي وفكرة التعليم الشامل كحق للأطفال دون تميز.
* ما هو انطباعك عن الملتقى؟
- سرّني جداً ما لمسته من رغبة شديدة وتوجُّه قوي بتوعية المجتمع بأهمية التعليم الشامل وضرورة تقبُّل الطفل في مدارس التعليم العام، وتحديداً في الصف العادي والجهد المبذول من قبل القائمين عليه، وعلى رأسهم الدكتورة فوزية بنت محمد العطار، ولفت نظري إبداعات تعجز الألسن عن وصفها حيث شاهدت بنفسي إمكانات وقدرات خارقة لذوي الفئات الخاصة تفوق الأصحاء، حيث استعرضن إبداعاتهن في الإلقاء والخطابة ونظم الشعر بعدة لغات كالإنجليزية والفرنسية, وسعدت بالاستماع لعرض بعض التجارب الحياتية المميزة لمجموعة من المشاركات بالملتقى.
* ما هي رؤية سموك الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة؟
- متفائلة جداً بمستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة - بإذن الله - في ظل دعم حكومتنا الرشيدة التي أخذت على عاتقها العمل من أجلهم ومراعاة مطالبهم واحتياجاتهم.. وأرجو إقامة مثل هذه الملتقيات لكونها ضرورية لتوعية المجتمع باحتياجات ذوي الإعاقة وأهمية الأنشطة الإنسانية التوعوية ومدى إسهامها في الحد من الآثار المترتبة على الطالبات من ذوي الإعاقة, كونها جزءاً لا يتجزأ من نهج ديننا الإسلامي وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، ولا بد من ضرورة إعداد المعلم باعتباره أحد أهم مفاتيح نجاح العملية التربوية.
* كلمة أخيرة لمن توجهينها؟
- لما أعلمه من مكانة وحب لهذه الفئة من قِبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي له اليد الطولى على التعليم، وبالخصوص تطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة منذ بدايته، أتوجه بالشكر لمقامه ومقام سيدي ولي العهد، وولي ولي العهد على ما يقومان به من عناية وتشجيع، وكل الشكر إلى صاحب الفضل الكبير عليّ - بعد الله - ومعلمي وموجهي في أمور ديني قبل دنياي والدي الأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي حبب إلينا كل عمل يؤدي إلى مرضاة الله.