الجزيرة - فيصل العواضي:
أبدي عدد من أبناء اليمن المقيمين في المملكة تأييدهم المطلق لعملية عاصفة الحزم الهادفة إلى تطهير اليمن من عملاء إيران وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه بعد التصلف والعنت الحوثي المتحالف مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقالوا في أحاديث لـ(الجزيرة): إنهم يثقون في حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحرصه على أمته مؤكدين أنه ومعه أعضاء مجلس التعاون الخليجي قد بذلوا شتى مساعيهم في سبيل إقناع الحوثي بالحوار والتزم به الرئيس الشرعي لليمن الذي لم يجد بدا من الاستنجاد بأشقائه الخليجيين من خطر سينال اليمن وجيرانه.
في البداية تحدث حسين بن علي باهميل أمين عام الجالية اليمنية في المملكة قائلاً، انتهز هذه الفرصة لأعلن باسمي ونيابة عن اخواني أبناء الجالية اليمنية المقيمين في المملكة عن تأييدنا المطلق لعملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ومعها تحالف عربي وإسلامي من أجل نصرة الشرعية في اليمن والحيلولة دون تمكن إيران من تنفيذ مخططاتها الاجرامية التي تستهدف العرب وجودًا وتاريخًا وباستغلال بعض مرضى النفوس مثل الحوثيين في اليمن.
وأضاف باهميل أن التدخل كان مطلوبًا منذ فترة طويلة لكن سياسة النفس الطويل والنهج السلمي للمملكة هو ما آخر هذا الإجراء رغم كل الاستفزازات المتكررة وتصريح إيران عن نواياها وأن المقصود من تدخلها في اليمن هو الوصول إلى الخليج من خاصرته الجنوبية ومع ذلك فقد جاء التدخل في وقته ولا نقول تدخلاً من طرف خارجي لكن إجراء أخوي في إطار الأسرة العربية.
أما عبد الجليل يحيى عبد اللطيف فقد أكَّد أن مواقف المملكة الداعمة لليمن منذ فترات طويلة تجعلنا على ثقة من أن هذا التدخل أو الاجراء المتمثل بعاصفة الحزم هو آخر الخيارات التي تلجأ إليها المملكة لتعنت الحوثيين ورفضهم كل الدعوات للحوار سواء الإقليمية أو الدولية والحقد الأعمى الذي دفع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى التحالف مع الحوثي وإيران وتسخير كل الإمكانات التي توفرت له خلال ثلاثة عقود من حكم اليمن لم يبن خلالها سوى جيش شخصي للولاء له وسخر هذا الجيش للانتقام من الشعب عبر تنفيذ مخطط إيراني قذر.
وأوضح عبد الجليل أن المملكة لن تتخلى عن اليمن ولن يكون إنهاء التمرد الحوثي هو نهاية المطاف فستعمل المملكة على مساعدة اليمن حتى يتم استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وبناء دولة اليمن التي ستكون جزءًا من محيطها الإقليمي وعمقها الإستراتيجي في الخليج مؤكدًا أن الأوهام الإيرانية هي من قبيل «عشم إبليس في الجنة» كما يقول المثل ولن يكون لإيران موطئ قدم في اليمن وإن شاء الله بقية المناطق العربية مناشدًا كافة الدول العربية إلى الوقوف مع اخوتهم من عرب الأحواز التي يعانون أشد المعاناة من نيران الاستعمار الفارسي.
وينتقل الحديث إلى أحمد عبده قايد الذي قال: في البداية بالرغم من أني لا أفهم في السياسة إلا أني أثق في الملك سلمان وأنه رجل يريد الخير لأمته جميعًا وفي مقدمتها اليمن موضحًا أنه يعيش في المملكة منذ أكثر من خمسين عامًا وقد عرف الملك سلمان أيام كان أميرًا للرياض حيث كان يقف إلى جانب اليمنيين ولا يرد من يلجأ إليه معربًا عن شكره للمملكة ملكًا وحكومة وشعبًا على مواقفهم مع اليمن وان ينصر الله اليمن وكل من يعينها بصدق ونزاهة.
ويتحدث وائل أحمد عبده قائلاً نشكر أولاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على موقف الحازم من إيران وتدخلها بشؤون العرب والحوثيون ليسوا يمنيين كما انهم ليسوا عربًا والتاريخ يعرف ذلك وأقول لكل يمني في الداخل والخارج لا يخدعنكم الحوثي بأعلامه المضلل وادعاءه أنه ضحية فمن خرب بيوت اليمنيين ومساجدهم وقتل الأطفال والنساء بعيدًا كل البعد عن أخلاق اليمنيين والعرب واليوم هب العرب بحميتهم التاريخية وسيكون النصر حليفهم بإذن الله لانهم مع الحق ومن نصر الحق نصره الله.
وينتقل الحديث إلى عباس عبد قايد الحذيفي الذي قال: في البداية أعلن تأييدي المطلق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على قيادته وإطلاقه لعملية عاصفة الحزم وأتمنى من الله أن تنتهي العملية قريبًا ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن وأنا على ثقة ومعي كل الذين أعرفهم هنا من اليمنيين أن المملكة لا تريد لليمن إلا كل خير وغدا ستثبت الأيام ذلك.
محمد عبد الجليل طفل في الثانية عشرة من عمره تدخل في الحديث قائلاً: الحوثيون جبناء ولو كنت في اليمن كنت رحت قاتلتهم لكن الملك سلمان الله يحفظه سوف يؤدبهم والله ينصره عليهم.