القاهرة - سجى عارف:
أعلن الأزهر تأييده للتحركات العربية الداعمة للقيادة الشرعية في اليمن وتدخلها بهدف الدفاع عن أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه بقيادة المملكة وذلك في إطار مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي.
وقال الأزهر الشريف في بيان له إنه تابع خلال الفترة الماضية التدهور الذى آلت إليه الأوضاع في اليمن وما شهده من انتشار لأعمال العنف والإرهاب وظهور بذور الطائفية عقب انقضاض الجماعات الحوثية على المؤسسات الشرعية باليمن. وطالب الأزهر بالاستمرار في دعم اليمن ووأد كل النزاعات الطائفية التي تهدد استقرار ووحدة شعبه، حتى نجنبه الدخول في حرب طائفية لا يعلم مداها إلا الله، مؤكدًا أهمية العمل العربي المشترك على خروج اليمن من هذا الوضع الإنساني المقلق. وحذّر الأزهر من استغلال التنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية لحالة عدم الاستقرار الراهنة في اليمن مما يؤدى لاحتدام الصراع وإثارة مزيد من الفوضى فيؤثّر على استقرار اليمن والمنطقة بأسرها وكرّر الأزهر ندائه إلى الشَّعب اليمنى بضرورة التوحُّد حول مصلحة اليمن العُليا ونبذ الفرقة والطائفيَّة، وتفويت الفرصة على المتربصين به.
من جانبه أصدر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بياناً أعلن خلاله دعمه لعملية عاصفة الحزم حيّا فيه القادة العرب لموقفهم مثمنًا وحدة العرب واجتماعهم على قلب رجل واحد. من جانبه قال الدكتور محمود مهنى عضو هيئة كبار العلماء إنه من الواجب على مصر والدول العربية كلها أن تواجه هذا المد الشيعي الذى أراده الخميني في تصريح رسمي عندما قال: نريد أن نصدر الثورات الشيعية إلى بلاد العرب والعالم والعرب هم هدفنا الأول لأنهم أهل سنة وجماعة، وتمثّله مصر والسعودية وسائر البلدان العربية»، وأضاف في تصريح له أنه يجب على القوات المسلحة المصرية والعربية أن تتصدى لهذا الخطر الداهم الذي يهدد الدين نفسه فمناصرتنا للمملكة العربية السعودية في تحركها العسكري في اليمن لعودة الشرعية أمر يحتمه الدين.