الجزيرة - المحليات:
أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان بالضربات الوقائية التي قامت بها قواتنا السعودية الباسلة لاستعادة الشرعية للجمهورية اليمنية من المليشيات الحوثية التي عثت بالأرض فساداً وإفساداً، وقال الفوزان: إن «عاصفة الحزم» قول مأثور للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسسة المملكة العربية السعودية وموحدها، وقد طبقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله-. على أرض الواقع، وذلك استجابة للنداء الذي أطلقه الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي.
وأضاف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة: إن «عاصفة الحزم» جاءت لتحافظ على أمن حدود المملكة من أي معتد تسول له نفسه الاقتراب أو المساس أو العبث بأمن المملكة ومكتسباتها، كما أنها جاءت استجابة للدعوة التي أطلقها الرئيس اليمني من أجل حماية الشرعية في اليمن, وتجنيبه الحرب الأهلية الذي يسعى الحوثي وأعوانه إلى إدخالها لليمن عبر البوابة الجنوبية للجزيرة العربية.
وبين الفوزان أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- القائد الفذ والسياسي الحكيم، الذي يتمتع بحنكة وحكمة والده المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي بذل نفسه في سبيل توحيد وتأسيس هذا الكيان, ورسم سياسته ونهجه الذي يستمد من الدين الإسلامي دستوره ومنهجه القويم الذي سار عليه منذ عهد المؤسس إلى عهد الرخاء والأمن والازدهار والعلم والحكمة، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-, والمملكة العربية السعودية دائماً ما تقف مع الحق وتحمي الدين، وهي سباقة كعادتها وفق منهجها إلى الاستجابة لدعوة الملهوف وتأمين الخائفونصرة المظلوم، وهي المكان الآمن والحصن الحصين لجميع المسلمين وقبلتهم، ومنبع الدين الصافي الذي كان عليه الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم -وسلف هذه الأمة. وبين مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة أن «عاصفة الحزم» جاءت كرد فعل على الممارسات غير المسؤولة التي تقوم بها مليشيات الحوثي المتمثلة بالانقلاب على الشرعية. وقد سعت المملكة العربية السعودية إلى بذل قصارى جهدها لتجاوز تلك المواقف المتشددة من قبل المليشيات الحوثية بالحل السلمي والحوار الهادئ، فاستجابت الرياض لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بأن تستضيف الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، ولكنَّ تعنت الحوثيين وسعيهم إلى قلب السلطة الشرعية في اليمن، دفع المملكة العربية السعودية إلى موقف الحزم والعزم, وإرجاع الأمور إلى نصابها الصحيح وإعادة الحق إلى مساره.
وقال الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان:إن وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- وقفة مشرفة, ووقفة حق مع جارٍ مظلوم ومسلوب الحق، ووقفة رجل المواقف والمهمات والملمات والصعاب، فهو الزعيم والقائد والحكيم والسياسي البارع، فهذه الوقفة لن تزول من ذاكرة التاريخ, ولن تزول من ذاكرة اليمن السعيد لهذا القائد الفذ والزعيم الحازم، وسوف يذكرها أهل اليمن على مر العصور.
ودعا مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان الله -عز وجل- بأن يسدد قيادة هذه البلاد إلى ما فيه خيرها وأمنها, وأن يصونها من كل حاسد وحاقد ومخرب، وأن ينصرها ويسددها على الحق، وأن ينصر القوات السعودية الباسلة التي هبت لنجدة اليمن وأهله بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-, وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين.
وفي ختام تصريحه شكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان القيادة الرشيدة على ما تبذله من جهود عظيمة للحفاظ على أمن هذا الوطن ومكتسباته، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد صاحب السمو المكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين، على ما يجده هذا الوطن العزيز من أمن وأمان في ظل هذه القيادة الرشيدة، وثنَّى شكره لهم - حفظهم الله- لما يقدمونه لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على وجه الخصوص من اهتمام ورعاية ومتابعة.