الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في قصر الحكم مساء أمس الأول، عدداً من أصحاب الفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين في منطقة الرياض من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين . وفي بداية الاستقبال ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة رحب في مستهلها بالحضور وقال « هذه البلاد المباركة ولله الحمد، على خير، وفي خير، منذ تأسيسها على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وما يحدث في اليمن الجار الشقيق من فوضى، لا يقبله دين ولا عقل، فبلادنا مستقرة وآمنة بشرعيتها، تخرج عليها فئة ضالة محدودة، ونحن في هذه البلاد مع ما يأمر ويوجه به، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حينما قال إنه لا يمكن أن نقبل أن يتجنى أحد على أحد فالشرعية لها مكانها «. وتابع سموه قائلاً « إن مواقف القيادة الحكيمة منطلقها الأول شرعي وفي خدمة الإسلام والمسلمين، وهذا ما جعل لها توافق وتكامل عالمي وإسلامي فالكل يبدي استعداده للتعاون مع المملكة ويؤيدها بتأييد كامل لكل قرار تتبناه «. وحمد سموه في ختام كلمته الله العلي القدير على ما جعل لهذه البلاد من شأن عظيم بين بلدان العالم كافة، سائلاً الله جل في علاه أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها ورغد عيشها . حضر الاستقبال معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني ووكلاء الإمارة المساعدون ومديرو العموم.