لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار. إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك يا أبا وليد لمحزونون.
لقد فقدك - يا أخي - الأهل والمحبون، والطلاب والمعلمون، والجيران والزائرون، حتى العصافير التي كنت تطعمها فتات الخبز كل صباح أمام باب دكانك فقدتك. فلئن فقدناك يا أخي فإن عزاءنا بأبنائك وبناتك أن يحيوا سيرتك العطرة، وذكراك النيرة. ونحن لن ننساك أبداً، فمنا الدعاء، ومن الله الاستجابة بإذنه تعالى.
اللهم ارحم أخي سالم بن سليمان الوشمي؛ فقد كان رجلاً عطوفاً متسامحاً، ومصلحاً اجتماعياً، ومعالجاً قرآنياً، ابتُلي فصبر واحتسب.. اللهم اغفر له، وأدخله الجنة بمنك وكرمك. اللهم أصلح ذريته من بعده، واحفظهم من كل سوء.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
إبراهيم بن سليمان - الوشمي - بريدة