طرابلس - رويترز:
ذكرت وكالة أنباء رسمية محلية أمس الأحد أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ما يزيد على 20 في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش أمنية شرقي مدينة مصراتة الليبية. وتشهد لبيبيا صراعا بين حكومتين متنافستين وطرفين مسلحين تبادلا الهجوم على بلدات تابعة لكل منهما. ولكن قدرة الارهابيين على الوصول إلى مناطق مختلفة زادت في خضم الفوضى القائمة منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011. وقالت وكالة الأنباء الليبية (وال) التابعة للحكومة الموازية والتي مقرها طرابلس إن امرأة وطفليها كانوا بين ضحايا التفجير الانتحاري عند نقطة تفتيش في بوابة السدادة شرقي مصراتة. ومصراتة معقل قوات فجر ليبيا التي سيطرت على العاصمة طرابلس في الصيف الماضي وأقامت حكومتها الخاصة وبرلمانها الخاص في تحد لإدارة رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دوليا. وتقاتل قوات مصراتة على جبهة ثانية ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم داعش في مدينة سرت حيث نفوذ المتشددين والإسلاميين المحليين آخذ في التوسع.
وعلى صعيد آخر قال متحدث باسم القوات الجوية إن طائرات من الحكومة المعترف بها وجهت ضربات جوية على أطراف مدينة طرابلس أمس الأحد مستهدفة مواقع لحركة فجر ليبيا. ولم ترد على الفور أنباء عن أضرار أو ضحايا. وتلقى الحكومتان المتنافستان في ليبيا دعما من تحالفات رخوة مع فصائل متمردة سابقة قاتلت من أجل الإطاحة بالقذافي ولكنها سقطت في وهد معارك طاحنة بعد وقت قصير من الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأجهزت على حكم القذافي السلطوي.