عرعر - عبد الله القاران وحميد عنيني:
رفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، أمير منطقة الحدود الشمالية، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، على ما تحظى به المنطقة من مشاريع ومرافق صحية تم افتتاحها وتدشينها، أمس الثلاثاء، التي تجاوزت تكلفتها سبعمائة مليون ريال. وقال سموه: إن المنطقة ومحافظاتها تلقى كل الدعم والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات، ومنها المجال الصحي لكونه يعنى بصحة الإنسان الذي هو أغلى ما في الحياة. داعياً سموه أن يمد الله في عمر الملك سلمان، وأن يسبغ عليه موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والعطاء، وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها.
وكان الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد قد دشن، بحضور معالي وزير الصحة الاستاذ أحمد الخطيب، عددا من المشاريع الصحية، خلال رعايته للحفل الذي أقامته المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، وقص سموه الشريط إيذاناً بافتتاح مبنى مستشفى النساء والولادة والأطفال الذي يتسع لـ (300) سرير، حيث تجول سموه يرافقه معالي وزير الصحه على أقسام المستشفى المختلفة. بعد ذلك تفضل أمير منطقة الحدود الشمالية بتدشين المشاريع التي تم الانتهاء من تنفيذها بتكلفة تجاوزت سبعمائة مليون ريال ومنها مستشفى النساء والولادة والأطفال بعرعر سعة 300 سرير ووحدة العناية الفائقه للأطفال حديثي الولادة بعرعر سعة (42) سريراً، ومبنى للطوارئ والعناية المركزة مع التجهيز ومركز السكر في محافظة رفحاء، ومركز طب الأسنان ومركز السكر في محافظة طريف، وتسعة مراكز رعاية صحية أولية نموذجية، وبذلك يصل عدد المستشفيات القائمة بالمنطقة إلى 9 مستشفيات بسعة (1310) أسرة، بالإضافة إلى إنشاء وإحلال 5 مستشفيات خلال السنوات الخمس الماضية بسعة (650) سريراً، وبذلك يكون إجمالي عدد الأسرة بنهاية عام 1440هـ (1560) سريراً، فيما وصل عدد مراكز الرعاية الصحية إلى (42) مركزاً أولياً، ويتوقع أن يتم تشغيل (14) مركزاً جديداً خلال الفترة المقبلة. وقال معالي وزير الصحة: هذا اليوم يعد شاهداً على تواصل العطاء ويجسد الطموح المتنامي لقيادتنا الرشيدة التي حرصت على تنمية الإنسان باعتباره محور النهضة التنموية الشاملة، فانصبت توجيهاتها نحو كل ما يحقق الصحة والسعادة والرفاهية للمواطن الكريم في جميع أنحاء المملكة، داعياً الله أن يديم على بلادنا وقادتها وأهلها نعمة الأمن والرخاء والاستقرار وأن يجنبها كل مكروه.
من جانبه أعرب المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور محمد الهبدان، عن شكره وتقديره للأمير عبدالله بن مساعد على ما يلقاه القطاع الصحي من دعم ومتابعة، كما أزجى شكره لمعالي وزير الصحة على دعمه المتواصل للخدمات الصحية.
حضر حفل التدشين معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد آل عمر، ومدير عام شرطة المنطقة اللواء ضيف الله العتيبي، ومدير عام المراسم بالإمارة الأستاذ صالح القاران، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وفي تصريح لمعالي وزير الصحة أكد أن المرحلة القادمة ستركز على تخصصات القلب والأورام والأعصاب والعيون والتأهيل الطبي وغيرها من التخصصات.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة تحرص على تشغيل المرحلة الأولى من مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية التي بلغت تكلفتها قرابة (600) مليون ريال بطاقة تشغيلية تقدر بـ (500) سرير خلال العام القادم.