كما أنًّ السماء في ظلمة الليل تختلف إليها النجوم فتُضيء صفحتها وتمر بها الشهب فتلمع في أرجائها، حتى إذا طلعت الشمس من مشرقها محا ضوؤها ضوء جميع تلك النيّرات؛ كذلك القلب الإنساني لا تزال تمر به مختلف العواطف وأشتات الأهواء مجتمعة ومتفرقة، حتى إذا بلغ وأشرقت عليه شمس الحب، غربت بجانبها جميع تلك العواطف والأهواء.
«مصطفى لطفي المنفلوطي»