نجران - حمد آل شرية:
أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أنه سيعقد اجتماعا عاجلا مع مدراء التعليم في المناطق الجنوبية لبحث وضع المدارس الواقعة بالقرب من الحدود في ظل الأحداث الجارية , وقال أمس عقب تفقده مدارس منطقة نجران: سوف يحدد اجتماعنا مع مدراء التعليم في كل من جازان ونجران وسراة عبيدة وصبيا وضع المدارس الحدودية بعد عمل دراسة مستفيضة لحسم القرار إما بتعليق الدراسة أو تقديم اختبارات نهاية العام الدراسي أو استئناف الدراسة بشكل طبيعي, والحقيقة أنا حريص كل الحرص على أن نوازن بين أهمية التعليم واستفادة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات وبين سلامتهم وسلامة الطاقم التعليمي في مدارسهم, وأنا سعيد أنني على الحدود الجنوبية للمملكة من جهة نجران ولقاء رجال القوات المسلحة البواسل الذين خصصت الوزارة لهم إحدى المدارس الواقعة على الحد مع اليمن الشقيق للقيام بدورهم وواجبهم الوطني في ردع كل معتدي يحاول المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة التي حباها الله بقائد حكيم, فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوجه دائما بالعمل على راحة شعبه الوفي الذي يبادله الحب والوفاء, وفي سؤال عن تقييمه لواقع التعليم في المملكة أكد الوزير الدخيل أن وصول التعليم لآخر نقطة حدودية خير دليل على أن التعليم وصل إلى كل شبر من أرجاء الوطن المعطاء مؤكدا أن الوزارة تسير بخطى ثابته نحو تحقيق النهضة الشاملة في كافة مجالات التعليم لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين, وكان وزير التعليم قد قام أمس بجولة تفقدية على عدد من مدارس منطقة نجران التعليمية يرافقه مدير عام التعليم بالمنطقة ناصر بن سليمان المنيع, شملت مدارس حذيفة بن اليمان للبنين ومدرسة زور آل جعرة للبنات والمدرسة الحدودية التي سلمتها الوزارة لتستفيد منها وزارة الدفاع في مهامها الوطنية,حيث تجول في مرافق تلك المدارس وتبادل الحديث مع الطلاب داخل الفصول الدراسية.