كل الدول مثل بعضها وتشابه
إلا وطنَّا ميزه رب الأرباب
مهبط وحي وارض النبي والصحابة
شرع به الله شرعٍ ونزّل كتاب
أمن ورخاء وذرةٍ من ترابه
تسوا مجوس إيران اشناب وإذناب
وزعيمنا سلمان حبّه سحابة
وغيثٍ ملا قلوب العرب حب أعجاب
أن غاب مدري من حضر في غيابه
والى حضر يكفيك عن كل من غاب
شيخٍ مقامه فوق وصف الكتابة
في كل حي وبيت له حب وأحباب
إلى رضي عم الفرح في رحابه
وإلى زعل نرضيه لو راحت أرقاب
سلمان أسد وكل شعبه ذيابه
حطّم طموح الفرس وأرعبهم إرعاب
له في قلوب الشعب قدر ومهابة
من اليوم الين أجسادنا تصبح تراب
كبار الدول ترضيه وتحسب حسابه
وتاقف له الحكّام وتحسب له احساب
سلمان إلى صار الزمن شرع غابة
ليثٍ على كبار المهمات وثَّاب
أليا زأر تسكت جميع الكلابة
والحوثي كلب وتنبح بصفه أكلاب
قصار المدى أهل الردى والحرابة
خابت أمانيهم ومن خلفهم خاب
إلى حلَّوا دار يقلبونه خرابة
وعاثوا بأهله بالمذابح والإرهاب
- الشاعر/ سليمان بن علي الصالح الصويان - محافظة الرس