الكل منا يتمنى الآن أن يكون على حدود الوطن ليدافع عن عقيدته وعن تراب وطنه الغالي ومليكه وعن عرضه وشرفه.
الكل منا يصلي الآن ويدعو الله ليل ونهار بأن يحفظ بلادنا من كل حاسد ومن كل شر.
نحن مواطنون مجندون في أي وقت وجاهزون وخادمون للدولة وللأسرة المالكة التي تقوم بخدمة الأماكن المقدسة وتوحد الصفوف وترحب بالضيوف وتكرم الجيران وتعز شعبها. وهذه ليست مشاعري وحدي ولكنها مشاعر جميع القبائل في المملكة العربية السعودية وفي دول الجوار. وكلامي هنا موجه للذين يظنون أن من يحارب هي فقط جيوشنا وقواتنا، بل إن جميع قبائل المملكة العربية السعودية جاهزة بكل حزم وبكل قوة ليكون كل فرد فيها جندياً في خدمة الوطن الغالي.
وليعلم أصحاب النفوس المريضة والمحرضة، سواء في الداخل أوالخارج بأننا لا نبيع الوطن ولا ننقض عهودنا مع ملوكنا أسرة آل سعود أباً عن جد وليس لنا أي فضل نراه بل هو واجب علينا. وأقل واجب أن أفدي ديني ومليكي ووطني.
سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمي محمد بن نايف ووزير خارجيتنا الأمير سعود الفيصل ووزير دفاعنا الأمير محمد بن سلمان، يكفينا فخرا ما سمعناهم منكم في القمة ويكفينا فخرا تحرك العالم العربي والإسلامي مع أول كلمة وأول رصاصة.
- عبدالله بن سعد بن حسين بن فردان