أكد مقيم الجزيرة المتخصص بأن الحكم فهد المرداس الذي قاد لقاء الوحدة والنهضة لم يكن مركزاً في كثير من أوقات المباراة والدليل كثرة الأخطاء التي وقع فيها وأهمها احتسابه ركلة جزاء لفريق الوحدة في الدقيقة 27 غير صحيحة وزاد الوضع عندما طرد حارس المرمى بسبب هذه المخالفة بحجة وجود فرصة محققة لتسجيل هدف وهو الهدف الثاني للوحدة من أثر تلك الركلة. وطرد حارس النهضة الخاطئ أثر على سير المباراة وتأثر فريق النهضة بهذا الطرد.. وركلة جزاء إضافة لبعض الأخطاء التي حصلت للفريقين لم يعلن عنها. أداء المرداسي في هذا اللقاء كان ضعيفاً جداً.. وأتمنى ألا يكون الاتهامات التي تطلق على رئيس لجنة الحكام عمر المهنا بأن حكامه يجاملون فريقه المفضل النهضة مما جعل المرداسي يقلب الطاولة في وجهه ويثبت للجماهير بأن ما يقال عن عمر المهنا غير صحيح؛ وبذلك أصبح النهضة هو الضحية.
وعن لقاء الشعلة ونجران قال المقيم إن حكم لقاء الشعلة ونجران مرعي العواجي ليس بأفضل من زميله فهد المرداس فالهدف الأول للشعلة جاء من خطأ غير صحيح نهائياً وأيضاً احتسب ركلة جزاء لفيرق الشعلة والمخالفة في الأساس خارج منطقة الجزاء والحكم المساعد الأول بدر الشمراني الذين قرروا بأن المخالفة حصلت داخل المنطقة رغم وضوحها بأنها خارج المنطقة أيضاً لوحظ عدم تفاهم بأن الحكم ومساعديه وتكرر ذلك عندما قام المساعد الثاني أحمد فقيهي برفع رايته أكثر من مرة ولم يشاهده الحكم إذا ما الفائدة من الجهاز الذي يستخدمونه إذا وصل الحال إلى هذا الحد؟.. لا الحكم شاهد الراية ولا المساعد أعطى الحكم الإشارة عن طريق التواصل الصوتي بالأخطاء القريبة منه عندما يرفع الراية.
الجولات القادمة مهمة ومصيرية سواء في دوري جميل أو دوري الدرجة الأولى وعلى لجنة الحكام عدم الاكتفاء بالمشاهدة.. هناك صعود وهبوط في الدوريات السعودية لو كنت مكان الاتحاد السعودي لأحضرت حكاماً أجانب للجولات الأخيرة خاصة الدرجة الأولى.