الجزيرة - وهيب الوهيبي:
نوه عدد من المسؤولين بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة والتي تأتي استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق والتي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة.
وأكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن أمر خادم الحرمين الشريفين ليس بمستغرب فهو رجل المبادرات الإنسانية والخيرية والعطاء والداعم لجهود الإغاثة للدول العربية والإسلامية خاصة وأن الشعب اليمني تربطنا به أواصر المحبة والأخوة والجوار لافتا أن ذلك يأتي امتداداً لرسالة المملكة في جانبها الإنساني.
وأكد د. السديري أن هذا الأمر من الملك سلمان يعد نصرة أخرى بعد عاصفة الحزم والوقوف مع الشرعية اليمنية وكف اعتداءات الميلشيات الحوثية. من جانبه أشار الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بالرياض الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ أن قيادتنا الراشدة عودتنا حب الخير للآخرين ومد يد المساعدة للمحتاجين في جميع بقاع العالم لافتا إلى أن هذه المساعدة السخية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لأعمال الإغاثة في اليمن إلا دليل راسخ على الأعمال الإنسانية التي تتطلع بها المملكة في خدمة المسلمين ومساعدة الأشقاء.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن خادم الحرمين الشريفين يؤمن إيماناً تاماً أن عمل الخير يبقى أثره في نفوس الأشقاء ويزيد في اللحمة ويقوي أواصر الأخوة وهو تطبيق عملي لقول الله تعالى (إنما المؤمنون إخوة) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) وإخواننا المنكوبين في اليمن في أمس الحاجة للمساعدة والإغاثة لأنهم إخوة أشقاء لنا ويسيؤنا ما يسوؤهم ويحزننا ما يحزنهم.
وفي جانب متصل أكد المدير التنفيذي للحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا مبارك البكر أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن قائد العمل الإنساني من خلال جهوده والتي بدأت من خلال ترأسه لعدد من اللجان الإغاثية الشعبية في باكستان وأفغانستان والبوسنة والهرسك وغيرها.
وأضاف أن ما تقدمه المملكة للشعب اليمني يأتي في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية للدول الإسلامية والعربية والصديقة لإغاثة المحتاجين والوقوف معهم في أوقات الأزمات والمحن التي ساهمت وبشكل كبير في تخفيف معاناتهم ولا تزال ولله الحمد الانجازات والمبادرات الإنسانية في هذا الجانب تتواصل وبشكل مستمر.