الجميع يعلم أن بلاد الحرمين الشريفين رسول سلام في المنطقة والعالم، لم ولن نكن أبداً دعاة حرب، وما اتخذته المملكة العربية السعودية من قرار شجاع وحكيم من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بانطلاق عاصفة الحزم، إنما جاء نصرة للحق والشرعية الدستورية، التي عبث بها الحوثيون بقصد زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ولدول بعينها نحن في طليعتها لا لشيء إلا لأطماع موهومة تسعى لبسط السيطرة والنفوذ على المنطقة.
ولو أن الأمر وقف عند حد تلك الأطماع لاكتفينا بتأمين جبهتنا الداخلية والخارجية على حدود ترابنا الغالي.
وإنما الأمور سارت بما لا تشتهي السفن.
الأمر الذي دعا إخواننا في اليمن أن يطلبوا نجدتنا وتدخلنا الحازم حفاظاً على وحدة اليمن وسيادته وعروبته وشرعية قيادته التي عبرت عنها إرادة الشعب اليمني الرافضة لسيطرة المليشيات الحوثية المدعومة إقليمياً بقصد طمس هوية اليمن العربية.
وحيث نهض الضمير العربي والدولي مؤيداً لقرار المملكة الصحيح بل ومشاركة في عاصفة الحزم التي جاءت لتضع حداً للعبث الحوثي بأمن اليمن ومقدراته.
والمملكة العربية السعودية من خلال عاصفة الحزم تعمل على حفظ أمن وسلامة بلادنا ووضع حد للتجاوزات غير المسبوقة التي اقترفها الحوثيون بحق الشعب اليمني الشقيق وأمنه واستقراره.. حفظ الله بلادنا وقيادتنا وأيدها بنصره (اللهم آمين).