جميل هو الخيال، الخيال هو عالمٌ آخر، عالمٌ تذهب فيه إلى ما تريد، تتذوق ما تريد، تزاولُ ما تريد، تعيشُ أحداثاً لم يعشها أحدٌ من قبل، عالم خاصٌ بك، بِك وحدك! تبني قصوراً، تُنشئ علاقات، تحيا بحُرية، كل ما تريد أينما تريد في أي وقت وزمان، هو رحلةُ سفر من ذاتك وإلى ذاتك لا تأخذ الكثير من الوقت، يوجد به الآلاف من الخيارات، بداية المبدعين والموهوبين، كما قال توماس إديسون: «لكي تخترع تحتاج إلى خيال خصب، وكومة من الخُردة!».
كثيرٌ منا يلجأ إليه ليملأ وقت فراغه بما يُحب، يعتبره بعضهم تسلية! وآخرون هو منطلقُ إبداعهم.
يجعلك تعيش أحداثاً، تعيد ترتيب مشاعرك وأحاسيسك، كمثل أن تتخيل فُقدان عزيز عليك فلربما تبدأُ بالبكاء، أو نجاحك في أحد الأمور الدنيوية، عندها سوف تسعد فتزيد نسبة تفاؤلك وجدك واجتهادك -بإذن الله-.
كثيرٌ منا يستَصغره، لا يدرك قيمته ولا أهميته عند البعض، لا يعلمون أنه منطلق النجاح، وأن أغلب المخترعين والناجحين كانوا يملكون خيالاً خصباً وإرادةً عالية، أظن أنه ليس شيئاً سيئاً إذا تم إضافة تدريبات خيالية في مناهجنا الدراسية الجديدة كإضافة لم يسبق لها مثيل من قبل.