أكد خريجو الدفعة الرابعة في جامعة «الفيصل» فخرهم واعتزازهم بالانضمام لجامعة وضعت بصمتها في التعليم العالي في المملكة، وشقت لنفسها طريقاً واضحاً بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة، والمنطقة والعالم. وقالوا خلال استطلاع أجرته «الجزيرة» بمناسبة تخرجهم، إن تميز «الفيصل» نابع من مقومات عديدة، أهمها اعتماد ثقافة تعليمية نوعية، هي التعليم بالتطبيق والتجربة وهي من أكثر أساليب التعليم فعالية. وأكدوا أن علاقة الجامعة بخريجيها علاقة انتماء وولاء، ليس فقط في الحياه المهنية.. بل أيضاً على الصعيد الشخصي..
تخصص نادر
سارة عبدالرحمن العزام، كلية العلوم والدراسات العامة، (علوم الحياة - تخصص في أبحاث تقنية النانو)، تقول: حظيت بفرصة الدراسة بجامعة الفيصل في تخصص هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وما جذبني للجامعة استقطابها هيئة تدريس من أعلى المستويات في الخبرة والمؤهلات العلمية وقد استفدت من تجاربهم وأساليبهم التعليمية.
و الفيصل تحرص على حفز طلابها بالتدريب والبحث العلمي، تدعم مشاركاتهم في المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية. وتؤكد أن الجامعة أثبتت قوة برنامجها الأكاديمي على المستوى العالمي، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب الالتحاق لأعرق جامعات الولايات المتحدة لإكمال دراساتها العليا ولم تواجه صعوبة في القبول رغم التنافس الشديد، والسبب في ذلك «حصولي على برنامج تعليمي محتوي على المواد العلمية المكثفة واكتسابي الخبرة في البحث العلمي، الأمر الذي وضعني مرشحة قوية ضمن أرقى المعايير الدولية».
مقومات التميز
وفي إجابة عن سؤال «الجزيرة» إلى أي مدى يثق خريج «الفيصل» أنه متميز، وحاصل على جرعات تأهيلية عالية؟ يقول عبدالرحمن قعيد القحطاني، ماجستير إدارة أعمال: «الفيصل» تتميز بأمور ثلاثة رئيسة: طاقم التدريس المقبل على عملية التعليم بتواضع وشغف، نوعية الطلاب الذين يأتون بخلفيات تغني عملية التعليم، وكذلك الانتماء لمؤسسة عريقة تعنى بالعلم والتميز. ويقول: كفانا تميزاً أن روح هذه المؤسسة التعليمية تستقي من قيم وضعها الملك فيصل يرحمه الله، وهي العلم والعمل والعقيدة. وعن رؤيته لسوق العمل في ضوء التنافس الكبير للشركات على المخرجات المميزة في مؤسسات التعليم يشير إلى أن سوق العمل يبحث عن مخرجات متميزة، والتميز يكون بالمهارات المكتسبة من عملية التعليم مثل القدرة على اتخاذ القرارات المبنية على المعرفة، تنمية روح عمل الفريق، التفكير التحليلي، و المبادرة والريادة، وهذه مهارات متوفرة في خريج جامعة الفيصل.
بصمة «الفيصل»
ويقول القحطاني: عندما تخوض تجربة معينة، وتجد نفسك قد تغيرت للأفضل، فهذا أكبر دليل على أن التجربة كانت رائعة وقد حققت أهدافها، وهذا ماشعرت به من ماجستير إدارة الأعمال من «الفيصل» كانت تجربة رائعة، وهذه هي بصمة «الفيصل»، فهي تعنى بجانبين رئيسين في عملية التعليم: الإبداع الفردي، والعمل الجماعي، والمناهج التعليمية توازن بين هذين الجانبين.
ويشير إلى أن العلاقة بين «الفيصل» وخريجيها .. مستمرة خلال الحياة المهنية لأنها علاقة انتماء تستمد قوتها من روح المبادرة والثقة المتبادلة. وبنيت على مدى سنوات ولا أظنها تزول بسهولة مع الوقت. والوقت كفيل باختبار مدى قوة هذه العلاقة.
التعليم بالممارسة
ومن جانبها تقول مضاوي العفالق، ماجستير إدارة الأعمال: خريج «الفيصل» يشعر بتميزه إلى أقصى مدى.. وليس أدل على ذلك من حجم اهتمام سوق العمل وتعاطيه مع خريجي جامعة الفيصل بأفضلية واهتمام عن غيرهم من خريجي الجامعات الأخرى... لأن «الفيصل» تقدم التخصصات المطلوبة من قبل سوق العمل في الوقت الحالي والمستقبل.. فلديها دراسة عن ماقد يحتاجه سوق العمل خلال السنوات القادمة وهذا يجعل خريجيها من الرواد، لأنهم وصلوا قبل غيرهم..
وترى مضاوي أن طلاب «الفيصل» مميزون لأن ثقافة «الفيصل» التعليمية هي التعليم بالتطبيق والتجربة وهي من أكثر أساليب التعليم فعالية في العالم وذلك تطبيقا للمثل الصيني القديم.. قل لي وسوف أنسى.. أرني ولعلي أتذكر.. اشركني وسوف أفهم..
تنافس الشركات
ويشير عبدالله سعود الحربي، كلية العلوم الطبية، تخصص أشعة: خريج «الفيصل» لديه من الثقة ما يجعله يقدم على العمل دون تهيب، واجتياز أي اختبار في سوق العمل، والسبب ماحصل عليه من تأهيل وتعليم جيد ويشير إلى أن الشركات تتنافس وتتسابق على جذب المميزين من واقع سمعة جامعاتهم والفيصل خير مثال، لأنها جامعة لا تؤهل فقط لسوق العمل بل تغرس في نفوس طلابها الابتكار، وتعامل أبناءها وبناتها ليس فقط على أنهم طلاب تنتهي علاقتهم بانتهاء موعد المحاضرات بل تتواصل معهم بمختلف الوسائل.