أوتاوا - تهاني الغزالي:
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري أهمية تطوير العلاقات السعودية الكندية في مختلف المجالات التي تعود بالفائدة لكلا الجانبين.
وقال السفير السديري على هامش استقباله أمس أعضاء مجلس الأعمال السعودي الكندي إن زيارة المجلس تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وكندا في مختلف المجالات.
وأوضح أن الوفد السعودي الزائر حظي باهتمام بالغ خلال زيارته لكندا من قبل المسؤولين وأعضاء البرلمان وكبريات الشركات الكندية ما يؤكد مكانة المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وبيّن أن ملتقى مجلس الأعمال السعودي- الكندي ما هو إلا نتاج عمل دؤوب من السفارة ومجلس الأعمال السعودي الكندي.
من جهة ثانية، أعرب رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي دكتور عماد بن عبدالعزيز الذكير عن أمله في زيادة فرص استثمار الشركات الكندية الصغيرة في المملكة وفي تكوين المجلس الكندي السعودي الذي يضم الشركات الكندية التي ترغب في الاستثمار في المملكة أسوة بالمجلس السعودي الكندي الذي يضم رجال الأعمال السعوديين الراغبين في الاستثمار في كندا، وقال في تصريح لـ»الجزيرة» نهدف إلى تقديم عروض تفصيلية عن الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة للمستثمر الكندي.
وأضاف رغم فرص التعاون والاستثمار بين المملكة وكندا الكبيرة إلا أن حجم الاستثمارات السعودية الكندية لم يصل للمستوى الذي يأمله القائمون على الاستثمار في المملكة بسبب المسافة الحدودية بين البلدين، مشيراً إلى أن العمل جارٍ خلال الزيارة على توسعة فرص الاستثمار من خلال دعوة الشركات الكندية الصغيرة الراغبة في الاستثمار في السعودية ولا تتوافر لديها الإمكانات المادية الكافية في زيارة المملكة في الشتاء المقبل برعاية لوجستية من مجلس الأعمال السعودي الكندي وبالتعاون مع الخطوط الجوية السعودية، وذلك للتعرف عن قرب على الفرص المتاحة، وبالإضافة إلى استقطاب كبريات الشركات الكندية التي ليس لديها أي فكرة عن الفرص الاستثمارية الممكنة بين المملكة وكندا بزيارة المملكة ولو مرة واحدة كزيارة مبدئية.