الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
استقبل وزير التجارة والصناعة، الدكتور توفيق الربيعة، أمس الأول، كل من الدكتور فهيد السبيعي، والأستاذ خالد العريدي، وعبدالرزاق العنزي، أعضاء المجلس البلدي بمدينة الرياض، لعرض مطالب ومقترحات المواطنين على الوزير بهدف تطوير أداء الوزارة في المرحلة المقبلة.
وعرض الأعضاء، مطالب المواطنين ومقترحاتهم على الوزير، وعلى رأسها، ضرورة مضاعفة الجهد للحد من ارتفاع الأسعار التي تتزايد يوما بعد يوم، وتوضيح مبررات الزيادة المتوقعة عبر وسائل الإعلام، إضافة إلى إيضاح مختلف الأسباب التي أدت إلى تلك الزيادة.
كما طالب المواطنون، في الرسالة التي حمّلوها للأعضاء، بأهمية متابعة الجهات المتخصصة في صناعة المواد الغذائية والتوجيه بالعناية بقضية (الجودة) وإعطائها الأولوية، للارتقاء بمنتجاتنا الوطنية من خلال المرحلة المقبلة، وكذلك زيادة أعداد المراقبين بالأسواق والمحلات التجارية، للحد من التلاعب وتوفير المناخ الملائم للمستهلك.
وقال الدكتور فهيد السبيعي، العضو المنتخب بالمجلس البلدي في الرياض، إن الزيارة جاءت بمبادرة شخصية من الأعضاء وحمَلت طابع الشكر والتقدير الذي يحملونه من المواطنين لوزير التجارة والصناعة، باعتباره نموذجًا للمسؤول الذي ينحاز لخيارات المواطنين وتلبية مطالبهم.
وشدد «السبيعي»، على ضرورة تحديث مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بصورة دورية لتوحيد أسعارها في المراكز التجارية المختلفة، وضبط أسعار المستلزمات الطبية بالصيدليات والأسواق التجارية، للحد من التفاوت الواضح في الأسعار.
بدوره، أكد الأستاذ خالد العريدي، عضو المجلس البلدي في الرياض، أن هذه الزيارة جاءت للقيام بدورهم كأعضاء منتخبين في نقل مطالب المواطنين ومقترحاتهم لوزير التجارة بهدف تخفيف الأعباء المعيشية.
وطالب «العريدي»، من خلال اللقاء، بتشديد الرقابة على الوكالات التجارية ومنافذ البيع كافة، أسوة بوكالات السيارات التي ظهرت عليها آثار البصمة الرقابية للوزارة بوضوح.
كما طالب الوزير بتشريع أنظمة تُسهم في دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بهدف تشجيع المواطنين على الاستثمار في هذا القطاع المهم، وإبراز دور وزارة التجارة في هذا الجانب، بهدف التقليل من اعتماد فئة الشباب على وظيفة القطاع العام.
وطالب «العريدي» بإعادة العمل بفرع الغرفة الرئيس «مركز الضباب» الذي يخدم عددا هائلا من المواطنين والمقيمين القاطنين بوسط وجنوب الرياض، والإبقاء على فرع مركز المعارض الحالي، تسهيلا على رواد الغرفة من المواطنين والمقيمين.
وأوضح أنه نظرا لوصول عدد من الشكاوى بشأن إغلاق بعض الفروع مثل فرع الشفا وتحويله إلى البديعة، فإن ذلك يتطلب افتتاح مزيد من فروع الغرفة بمختلف أحياء العاصمة من خلال الفترة المقبلة، بحيث توفر المعاملات الموجودة بالفروع الرئيسية بما فيها تصاديق وزارة الخارجية، من أجل توسيع نطاق الخدمات والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
وفي ختام اللقاء قدّم أعضاء بلدي الرياض درعًا تذكاريًّا للوزير باسم المواطنين معربين عن أملهم في استمرار وزارة التجارة على نهجها الحالي المنحاز لخيارات المواطن، وإحداث نقلة نوعية جديدة في مجال حماية المستهلك.