الجزيرة - واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أمس، بجولة تفقدية على المركز الشامل بإمارة المنطقة للاطمئنان على سير العمل بها، بعد أن وجه -حفظه الله- بمجموعة من الإجراءات والتنظيمات التي من شأنها تحسين وتطوير الخدمة المقدمة لمراجعي ديوان الإمارة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله وكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله القرني، واستمع سموه من بعض مديري الإدارات المعنية عن كيفية سير العمل ومدى الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة لتقديم كل ما من شأنه التسهيل على المراجعين بما يكفل تقديم خدمات متميزة وفي وقت وجيز.
كما قام سموه بتفقد وسائل التقنية المعمول بها بديوان الإمارة وهي عبارة عن أجهزة استقبال تزود المراجع بالمعلومات كافة التي يحتاج إليها عن معاملته وذلك من خلال إدخال اسمه أو رقم خطابه ومن ثم إرسال رسالة نصية على جواله لإشعاره بما تم على سير معاملته.
وفي هذه الأثناء استمع سموه لملاحظات ومقترحات عدد من المراجعين حول سير وإجراءات العمل المعمول بها بالإمارة وعن مدى رضاهم عن مستوى الخدمة المقدمة لهم, حيث أبدى هؤلاء المراجعون تقديرهم وسعادتهم بهذه اللفتة الكريمة ومتابعة
سموه الدائمة وتوجيهاته, مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب على سموه، وشدد سمو أمير الرياض في ختام جولته التفقدية على المسئولين والعاملين بتقديم أفضل الخدمات للمراجعين لتسهيل معاملاتهم بما يكفل رضاهم عن مستوى الخدمات المقدمة لهم.
من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض, في مكتب سموّه بقصر الحكم أمس, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن العبدالله الفيصل عضو مجلس إدارة جمعية الغد, وأعضاء مجلس الإدارة بالجمعية.
واستمع سموّه لشرح من الأمير محمد بن عبدالرحمن الفيصل, عن دور الجمعية في تنمية قدرات شباب المملكة, وتهيئة البيئة المحفزة لهم من أجل تحقيق تطلعاتهم المستقبلية والنهوض بها, مشيراً إلى اهتمام الجمعية برفع مستوى الوعي وتشجيع المبادرات النوعية, وإقامة شراكات مع القطاعات ذات العلاقة بالشباب.
من جانبه, ثمّن سمو أمير منطقة الرياض, جهود القائمين على الجمعية, مشيداً بالأهداف النبيلة التي قامت من شأنها.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز, أمير منطقة الرياض, بمكتب سموه في قصر الحكم أمس, سفير جمهورية مالطا لدى المملكة, مارتن فالنتينو.
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.