الجزيرة - الرياض:
بحث لقاء ضم مسؤولو فرع وزارة العمل بمنطقة الرياض وأعضاء اللجنة العقارية بغرفة الرياض سبل تطوير سوق العمل العقاري بما يخدم قطاع الأعمال وتأهيل الكوادر الوطنية. وأوضح رئيس اللجنة العقارية بغرفة الرياض حمد الشويعر، أن اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة أمس الأول أتى في إطار تقوية العلاقة بين قطاعات الأعمال المختلفة والدوائر التنفيذية الحكومية والارتقاء بجاهزية الكوادر البشرية لمتطلبات سوق العمل, حيث ناقش اللقاء تأشيرات عمل الأنشطة العقارية ونقل خدمات العمالة بها ووضع تصنيف للشركات العقارية يختلف عن تصنيف المكاتب العقارية, وأضاف أن اللجنة تسعى لخدمة قطاع العقار وبناء صناعة عقار متميزة الأداء، ووقف الممارسات السلبية التي تشهدها السوق العقارية من البعض وتضر بالسوق كما تحرص على التواصل مع المسؤولين الحكوميين لنقل وجهات نظر القطاع إليهم، والبحث عن أفضل آليات التعاون وتطبيق الأنظمة. ومن جانبه ذكر مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقة الرياض الأستاذ عبدالله العليان بأننا على استعداد تام لمناقشة قضايا جميع القطاعات الاقتصادية كقطاع المقاولات والعقارات والقطاع الصناعي وغيرها، ودراسة التصورات المختلفة والنواحي التطويرية التي ترتقي بعمل اللجان ودورها في خدمة القطاعات التي تمثلها, وأشار إلى أن التصنيف للأنشطة من شأنه أن يقضي على كثير من طرق التحايل التي كان ينتهجها البعض في السابق، مذكراً بالمباحثات المشتركة بين وزارتي التجارة والصناعة والعمل التي أدت إلى توسيع مجالات الأنشطة ورفعها من40 نشاطاً إلى60 نشاطاً.
وتطرق عدد من العقاريين إلى اختلاف مجالات العقار تختلف ما بين التطوير السكني والتطوير التجاري وإدارة مبان ضخمة مع مطالبتهم بإيصال صوتهم للقيادات العليا بالنظر للعقار كصناعة تتنوع مجالاتها مطالبين بأهمية النظر للعقار كصناعة تتنوع مجالاتها بين التطوير السكني والتطوير التجاري وتطوير وإدارة مبانٍ ضخمة تحتاج معها لكوادر مستقدمة ومؤهلة. وكان اللقاء قد بحث ضمن محاوره شروط استخراج تأشيرات العمل للشركات العقارية المتعددة الأنشطة, وإجراءات نقل الكفالة لديها, ووضع تصنيف للشركات العقارية يختلف عن تصنيف المكاتب العقارية, والموافقة على استخراج تأشيرات عمالة نظافة للمكاتب العقارية. يذكر أن هناك تعاوناً مشترك ومستمر بين الغرفة وفرع وزارة العمل بمنطقة الرياض يهدف إلى تبني مبادرات تساعد على تطوير أداء الجهتين بما يخدم القطاع الخاص والاقتصاد الوطني.